رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدكتور محمد حمزة يكتب: لا يا دكتور زاهى لعبة الست مش هي السبب

النبأ

عقب إعلان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في يوم 25يناير عن مشروع القرن وهدية مصر للعالم من أمام هرم منكاوو رع  المعروف بالهرم الأصغر بهضبة الجيزة؛ قامت الأرض ولم تقعد وثارت دائرة الجدل والسخريةو الاستياء  محليا واقليميا ودوليا؛ ورغم  ذلك طلع علينا د زاهى حواس الذي صمت لمدة خمسة أيام بعد الاعلان بمقال في المصري اليوم بتاريخ30يناير2024م تحت  عنوان(عبده مشتاق ل الوزارة)   وهو مقال مفاجئة بكل المقاييس فبدلا من إن يتحدث عن المشروع  ركز على قضية عبده مشتاق وخصص حديثه عن الست اغو السيدة المشتاقة للوزارة منذ احداث 25يناير2011م؛ وكل ما يبقى فيه تعديل أو تغيير وزاري تقدم نفسها   فترتدي زي البطل المزيف الذي يهب لنجدة الآثار لينقذها؛ وبالفعل قامت الست بتقديم نفسها للمرة العاشرة منذ يناير2011م؛ وان خطتها هذه المرة في الهجوم على الآثار في تغريدة لها تحدثت فيها بكل  سخرية متهمة القائمين على الآثار بأنهم يدمرون الآثار وهذه السوبر وومان تهبط علينا لتفيقنا  من سباتنا وتحذرنا ؛ وكل  ده علشان منصب وزارة الآثار لا مانع لديها من أخذ السياحة مع الآثار في وزارة واحدة؛ كذلك لامانع لديها من تولى اي حقيبة وزارية أخرى لان المهم عندها ان يسبق اسمها لقب معالي الوزيرة مع إنه ا للأسف لاتمت لك التاريخ العلمي أو المهني الذي يؤهلها حتى ان تكون مسؤولة عن متحف الشمع؛  وأضاف  أن هذه السيدة  لم نجدها في يوم من الايام  تكتب مقالا علميا واحدا ليبرهن لنا  على أنها تمتلك  العلم  الذي يؤهلها  لقيادة العمل الأثري  وتحمل  مسؤولية الآثار؛ ومن أجل مصلحتها قدم. لها نصيحة اخيرة بقوله (اعيدي التفكير  في طريقه أخرى  للوصول إلى المنصب  والشهرة)؛ وفي نفس المقال  اطلق  لقب  اتباع ست اي المناصرين  لاله الشر في مصر القديمة على كل عبده مشتاق رجلا كان أو سيدة وان السكوت عليهم جريمة في حق الآثار ولا بد من عدم التهاون في الرد عليهم ودحض أكاذيبهم وافتراءاتهم؛ ولم يقتصر على ذلك بل دخل حتة سياسة في النص  عندما  قال إن إحداث يناير2011م فتحت طاقات وليس طاقة واحدة لكل بليد ومتسلق لا يمتلك سوي حنجرة وصفحة على الفيسبوك؛ مع إنه هو نفسه تولي وزارة الدولة لشئون الآثار عقب هذه الأحداث.

ولم يكتف بما ذكره في المقال فنراه في برنامج كل يوم على قناة On مع الاعلامي د خالد ابو بكر في 31يناير 2024م وأشار إلى مايفيد نا في معرفة من هي السيدة المشتاقة إلى الوزارة التي يقصدها في مقاله فذكر ان السبب في البلبلة  ست بتشتغل في الأكاديمية البحرية؛ وهي ست بتعمل هيصة قبل أي تغيير وزاري  علشان بتعتقد بكده إنه ا ممكن تيجي وزيرة؛. إنه لا بد من محاكمتها.
وعلى ضوء ما تقدم ذكره في المقال بالمصري اليوم لم ينطق زاهى حواس بكلمة عن المشروع وصب جام غضبه على الست عبده المشتاقة إلى الوزارة وعلى اتباع ست المتسلقون والمشتاقون والناس اللي عايزة إثارة شماته بلا اي سبب.
مع ان الست  المتحدث عنها سيدة فاضلة معروفة تشغل حاليا منصب عميد كلية الاثار والتراث الثقافي  في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أسوان؛ وهي اصلا حاصلة على بكالوريوس الآثار من الجامعة الأمريكية بالقاهرة 2004م تخصص الكيمياء الأثرية وعلي الماستر من نفس الجامعة2007م اما الدكتوراة فقد حصلت عليها من جامعة بيزا بايطاليا2010م وموضوعها(Problems
Of preservation of mural Paintings

in the theban necropolis
Apilot STudy on rhe  The Theban Tomb14 Using3d Scanning Techniques) 
 ولها بحوث  ودراسات وورش عمل وحضور قوي في الندوات والمؤتمرات المحلية والعالمية واخرها مؤتمر المصريات  الاخير في العام  الماضي؛ يعني هي ست مؤهلة ومش بليدة ولاحاجة ولا حاصلة على ليسانس آداب يوناني روماني من جامعة الإسكندرية بتقدير مقبول اللي انت بتفخر به في كل لقاءاتك وانت فاكر في محاضرتك في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة ايام د جابر نصار  قلت ايه للطلبة الحاضرين  في القاعة بعد انا ماقدمتك ليهم وانك بقيت زاهى حواس بعد كده؛ وحصلت على دبلوم اثار مصرية من كلية الآثار جامعة القاهرة وبعدين كملت  طريقك؛ إلى أن وصلت إلى ماوصلت إليه؛؛؛؛ 

فيادكتور  زاهى ليه بعدت عن مصدر المشكلة الحقيقي وهو الأمين العام   هل علشان هو صديقك وتلميذك اللي بتحبه  وانت المعلم بتاعه زي ماقال الكاتب الصحفي  السيد الدمر داش في مقاله بمجلة اخبار السياحة في1فبراير2024 م؛  بل وصل الأمر في لقائك ببرنامج كل يوم المشار إليه  انك بالعافية وبمحاولات متكررة مستميته من المذيع  حول مصدر الخطأ وسبب البلبلة قلت مصطفى وزيري وإنه كان لازم ينتظر؛  وانك  تتمنى إن مصطفى وزيري  يكون هادئا  في تصريحاته؛؛ وان مافيش مشروع اصلا لإنه لم يعرض على اللجنة الدائمة للآثار المصرية ولا على اي حد؛؛ واهنئ د خالد أبوبكر إنه قدر يخرج منك الكلام ده بعد تكرار وصبر منه.
وهذا يعني إن مصطفى وزيري هو عبده مشتاق للوزارة وان هومصدر  الجدل وسبب البلبلة وليست لعبة الست اللي انت ركزت عليها وإن دل ذلك علي شئ فإنما  يدل على عدم امانتك في العرض فحبيت تركز على لعبة الست علشان ماتضيعش الفرصة على عبده مشتاق الحقيقي هذه المرة اي على حبيبك مصطفى وزيري؛ وهو يدل أيضا على ضعف حجتك كل مرة  بإستخدام لقب  اتباع ست وفيه ناس ثانيه بتطلق لقب اتباع الاله بس وانت عارف على مين. 
نحن يادكتور لسنا في حاجة إلى مثل هذه الأساليب العشوائية العنترية الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر  ولا محتاجين  لاتباع ست ولا لاتباع بس في القضايا العلمية التي تمس قوتنا الناعمة  بل نحتاج إلى المنهج العلمي  في الرد والحجة بالحجة والأدلة العلمية الثبوتية؛  ووضوح الرؤية والتخطيط المنظم؛؛ واللي بيؤكد كلامنا  اللي قلناه في البوستات بتاعتي إن الحقيقة المستخبية والمستترة حول المشروع  إنكشفت وبانت وظهرت جلية زي ماقلت بالضبط؛ بعد أن كانت خفية  والدليل ان  صاحب الازمة  المثارة وسبب البلبلة ومصدر الجدل والسخرية خرج على الفور بعدماإنكشف الغطاء وكشف المستور هو وانصاره على القنوات والميديا  كاشفا الحقيقة اللي كانت غير معلومة وغير معلنة منه  ومنها مركز  المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء  في لقاء له وحده أو د محمد الصعيدي اللي بقدرة قادر عرفنا لأول مرة إنه هو المدير الأثري  لمشروع تطوير الحفائر الخاصة بالهرم الثالث؛ كما اجري وزيري  حوارات مع الجمهور؛ وكذلك مع الاعلامي حمدي رزق في برنامج نظرة على قناة صدى البلد في موقع الهرم نفسه وليس في الاستديو وذلك لشرح خطوات المشروع    من الدراسة والتوثيق والحفر لاكتشاف المراكب الجنائزية  لهرم منكاوورع المعروفة اصطلاحا بمراكب الشمس  ؛ اما عن اللجنة التي شكلها الوزير فتضم د زاهى حواس رئيسا وعضو ية د هاني هلال ود ممدوح الدماطي من مصر و3 علماء  اجانب ممن لهم علاقة بالاهرامات؛؛ ومن الغريب ان مافيهاش احد ألعلماء اليابانيين اللي هيمولوا المشروع اصلا؛؛ وكان المفروض أن  تشكل اللجنة من علماء لا ينتمون إلى البعثات الأثرية العاملة في مصر أو المتعاونين معها من أجل الموضوعية والحيادية.
وعلى ذلك فالمشروع  الأصلي هو إكتشاف المراكب اللي كان مخفيا وأعلنا عنه قبل مايعلنوا ؛ وكان الاعلان عن أن الهدف من المشروع هو إعادة تكسية الهرم بالجرانيت كما كان 16مدماكا؛ هو بمثابة تغطية وتمويه عن الهدف الحقيقي من المشروع؛ وبالتالي نرجح إن قرار اللجنة سوف يكون  رفض إعادة تكسية الهرم واستمرار الحفائر للكشف الأرضية الاولي أو المستوى الأصلي للهرم وإكتشاف المراكب  الجنائزية وهذا هو  الدافع الرئيس والجوهري للبعثة اليابانية التي ستشارك مع البعثة المصرية وتمول المشروع ولها سابق خبرة بخصوص المراكب السابقة؛ ثم لماذا كل هذا فإنه يمكن من خلال استخدام  الرادار الأرضي معرفة وجود مراكب  ام لا  وبالتالي نوفر الوقت والجهد والمال قبل عملية الحفر؛ واليابانيين  متقدمين و شاطرين جدا في الموضوع ده. ٩
ولايسعنافي النهاية سوي المطالبة بإقالة السيد الأمين العام الذي لايستمع لاحد ويستمتع لنفسه فقط؛ وهو ما طالب به الكثيرين من المحبين لهذا الوطن المخلصين له ويكفي  لإقالته اوقبول استقالته  إن تجرأ وفعلها؛ ان نشير إلى ماورد في رسالة الكاتب الصحفي مصطفى النجار إلى مصطفى وزيري المنشورة في مقال له بعنوان (القضية أكبر من تبليط الهرم) - في اليوم الاقتصادي في1فبراير2024م  بقوله ( وكل يوم يطلع وزيري ولابس جينز وبرنيطة في موقع أثري ويقول ان ده لخدمة السياحة؛ لا يادكتور وزيري حافظ على الآثار وبس وملكش دعوة الترويج للسياحة؛ ما هكذا تورد الابل يادكتور وزيري رفقا بأثارمصر مش كل يوم نزلنا مقبرة في سقارة وطالع لنا من مقبرة في وادي الملوك؛ إن عدم التخطيط في الكشف  عناثار كل يوم لايفيد السياحة كما يتصورون؛ إن كل شبر من أرض مصر تحته  أثار وبالتالي فإن خروجها لا بد أن يرتبط بخطة وترميم ومتاحف  مش احفر علشان نتصور وخلاص؛ إن العلم ياسادة لايكيل بالبتنجان (الباذنجان) اقصد لايكيل بالإعلام وبالشهر والظهور أمام الكاميرات؛ ألم اقل لكم إن القضية أكبر من تبليط هرم منكاوو رع).
ويا دكتور زاهى بما ان سيادتك زي مابتقول  انك مش هاتسمح لاحد بالعبث في أثار مصر فلماذا تصمت  كثيرا في َ ما يجري من شطب وهدم  الآثار المصرية الإسلامية أليست هي الأخرى أثار مصرية وفقا للدستور  والقانون فاين كنت من شطب المحطة الملكية الفريدة بكفر الشيخ واين كنت من هدم مشهد ال طباطبا وليس نقله واين كنت من هدم طلبية أسوان؛ واين كنت من قرار التعدي على حرم  سور  مجري العيون  وكذلك التعدي على حرم هرم ميدوم وتقليص مساحتة؛ ولماذا لم تقل رايك بخصوص الكوبري الجديد أو الممشي بالمتحف المصري الكبير وهل يتفق مع القانون ام لا؛ واين انت من مشروعات الترميم اللي ضررها أكثر من نفعها في الاثار المصرية القديمة والآثار المصرية الاسلامية على السواء.
والخلاصة الدفاع على الآثار  وحمايتها والحفاظ عليها مهمة كل المصريين قيادة وشعبا وحكومة وفقا للدستور والقانون وليست حكرا على احد بعينه ولكن وفق رؤيةصائبة وخطط منظمة ودراسات علمية موثقة وإدارة رشيدة ومتابعة ورقابة أشد؛ واحترام للمواثيق الدولية في كل مايمس الآثار والتراث والقضايا المتعلقة بهم.
وعلشان كدة لعبة الست ماكنتش هي السبب في كل ماحدث وما قيل ويقال ويقال.
وعلشان كدة كفانا اتباع الالة ست واتباع الاله بس على السواء؛؛؛؛ 
وعلشان كده مش محتاجين  لعبة ولا ابوطبق ولا جنح ولا بلاليكا ولا نفخوا اللي كانوا وراء نجاح فيلم لعبة الست الشهير عام 1946واللي عرض لأول مرة في 25فبراير من نفس العام.
احنامحتاجين ألعلماء والخبراء المصريين  الوطنيين المخلصين الأوفياء الاكفاء   فقط لإدارة منظومة العمل  الأثري والسياحي في  ظل  الجمهورية الجديدة التي أرسى دعائمها ووضع أساسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي