فيفا: 8 مبادرات إجتماعية في كأس العالم للسيدات 2023
أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم أن بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام في استراليا ونيوزلندا وتنطلق الشهر المقبل ستشهد تركيز علي عدد من الموضوعات وسيتم إطلاق 8 مبادرات توعية في إطار الدور الإجتماعي للفيفا وكرة القدم.
وقال فيفا أن هناك أكثر 2 مليار مشاهد سيتابعون بطولة كأس العالم للسيدات التي ستقام شهري يوليو وأغسطس مما سيمنح فرصة جيدة لإبراز تأثير كرة القدم ودورها في المجتمع.
وأضاف أنه بعد مشاروات مكثفة مع مختلف الجهات والإتحادات الأعضاء الــ32 التي تشارك منتخباتها في البطولة وضمن إطار حملة كرة القدم توحد العالم سيتم إطلاق 8 رسائل توعية هي معًا من أجل الإدماج - بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومعًا من أجل الشعوب الأصلية - بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومعًا من أجل المساواة بين الجنسين - بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة،ومعًا من أجل السلام - بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومعًا من أجل التعليم للجميع - بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومعًا من أجل القضاء على الجوع - بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي لمنظمة الأمم المتحدة، ومعًا من أجل إنهاء العنف ضد المرأة - بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة واخيرا كرة القدم تُذكي البهجة والسلام والحب والأمل والشغف - بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
وقال جاني إنفانتينو رئيس فيفا: "إذا كانت كرة القدم تُوحِّد العالم، فإن الأحداث التي ننظمها على الصعيد الدولي، مثل كأس العالم للسيدات، تنطوي على قوة فريدة في التقريب بين الناس وإذكاء البهجة والحماس والشغف".
وأضاف: "لكن كرة القدم قادرة على بلوغ أكثر من ذلك – إذ يمكنها أن تسلط الضوء على قضايا مهمة للغاية في مجتمعنا؛ فبعد حوار مفتوح مع مختلف الجهات الفاعلة المعنية، من اتحادات أعضاء ولاعبات، قرَّرنا تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الاجتماعية خلال جميع المباريات الـ 64 التي ستشهدها بطولة كأس العالم للسيدات – حيث ستشمل الإدماج والمساواة بين الجنسين والسلام والقضاء على الجوع والتعليم والتصدي للعنف العائلي".
وقالت فاطمة سامورا، الأمينة العامة للفيفا "إن الأمر لا يتعلق فقط بما يحدث على أرضية الملعب، فنحن ملتزمون بتسخير قوة كرة القدم لما يعود بالخير على الناس وتحقيق أقصى استفادة من شراكاتنا مع وكالات الأمم المتحدة في سبيل ما نصبو إليه من أهداف وغايات، إذ يمكننا إحداث فرق حقيقي إذا اتَّحدنا فيما بيننا".