بعد انعقادها.. كيف يرى طرفا الصراع قمة دول جوار السودان؟
انعقدت في القاهرة قمة دول جوار السودان والتي صدر عنها بيان يحدد آليات جديدة للتعامل مع الأزمة السودانية، ولكن يظل السؤال الأهم كيف يرى طرفي الحرب في السودان القمة ومدى تقبلهم لها.
وأصدر مجلس السيادة الانتقالي بيانا رحب فيه بمخرجات قمة دول جوار السودان التي انعقدت بالقاهرة، وأكد فيه استعداد القوات المسلحة السودانية لوقف العمليات العسكرية فورًا إذا التزمت المليشيا المتمردة بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق وأعمال النهب.
ورحبت حكومة السودان بمخرجات قمة دول جوار السودان، وتقدمت بالشكر لجمهورية مصر العربية والرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعوة واستضافة هذه القمة الهامة التي ترمي إلى استعادة الاستقرار والأمن في ربوع السودان، أيضًا تقدمت بالشكر لدول جوار السودان التي أبدت مواقف داعمة لأمن واستقرار السودان والحفاظ على وحدته وسلامته وسيادته ودعمها لشعب السودان لتجاوز هذه المحنة.
وتقدمت حكومة السودان بالشكر أيضًا للمملكة العربية السعودية لمسعاها المتواصل من خلال منبر جدة وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية؛ من أجل دعم وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانين.
وأكدت حكومة السودان حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة لربوع بلادنا الحبيبة، وتؤكد أن القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فورًا إذا التزمت المليشيا المتمردة بالتوقف عن مهاجمة المساكن والأحياء والأعيان المدنية والمرافق الحكومية وقطع الطرق وأعمال النهب.
مع الالتزام بابتداء حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانين.
تجدد حكومة السودان شكرها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودول جوار السودان.
وعلى الجانب الآخر، رحب الدكتور إبراهيم مخير عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع السودانية حميدتي، بقمة دول جوار السودان، التي تنظمها وتستضيفها جمهورية مصر.
وأكد عضو المكتب الاستشاري لقوات الدعم السريع السودانية أنهم لم تصلهم الدعوة للمشاركة في قمة دول جوار السودان، مبينا أن مصر دولة مهمة جدا ومؤثرة، وقال ندعم أي مبادرة تقود إلى تحقيق سلام دائم في السودان.