رئيس التحرير
خالد مهران

رسالة مهمة من طالبة بمدارس STEM للمسئولين بعد انتهاء الامتحانات

النبأ

بالتزامن مع انتهاء امتحانات مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، نشرت إحدى طالبات مدارس المتفوقين ستيم   رسالة للمسئولين، عن تجربتها خلال الثلاث سنوات دارسة، وأحلامها وطموحاتها، التى أصبحت فى مهب الريح، مع الاستمرار فى تطبيق نظام النسبة المرنة، وطالبت المسئولين بالتدخل، وتطبيق نظام تنسيق عادل لطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.

وقالت الطالبة في رسالتها:«تجربة ستيم كانت أحلام وردية فرشت بالورود من قبل المسئولين عن المنظومة، بدأت بالتفوق في المرحلة الإعدادية، ودخول امتحان لإنتقاء صفوة الصفوة، وتم القبول وبدأت معها الأحلام تكبر مع الأيام حلمت بمستقبل تعليمي أفضل من العلم بالبحث العلمي عن المعلومات».

الصف الأول.
 

وأضافت الطالبة:«نصف عام كانت محصله الدراسة والتحصيل العلمي دون سمر كامب دخلنا إلي مجال لم نعتاد عليه تنمية مهارات في اللغة لمواكبة المواد العلمية لأني تعليم حكومي، اقتصر العام الدراسي إلى نصف عام لظروف كرونا والحمد لله تقديرات مرتفعه».

الصف الثاني 
 

وتابعت: «بدأنا العام الدراسي بمحصله من العام الماضي مع مواد الصف الثاني ضغط رهيب في تحصيل المعلومات وفي ظروف معيشيه صعبه من بعد عن الاهل وسوء في التغذيه ظع ضغط المناهج ومرت السنه علي خير وبتقديرات مرتفعه».

الصف الثالث
 

وأكملت الطالبة:«لم نستطع الحصول علي قسط من الراحه بدأنا الدروس وسيشنات للمواد العلميه وما بين وقت الدراسه في المدرسه والدروس كان الضغط رهيب ولا يوجد مساحه لاسترجاع ما تم شرحه الا القليل ضغط اعصاب والبعد عن الاهل والاحباب وقله تغذيه بالتأكيد تنعكس علي المذاكره تحملنا كثيرا من معيشه وكثره تحصيل للدروس والبحث عن المعلومه 
إلى ان اتي موعد الامتحانات  لنجد امتحانات طويله ووقت قصير وصعوبه في الامتحانات 
بعد كل هذا العناء والتعب نجد ان حقنا في الحصول علي مقعد لنا في كليه محترمه تشبع رغباتنا غير مضمون كنا نتمني ان نساعد في بناء وطننا من خلال دراسه علي منهج علمي واكاديمي
نطمح في العدل والمساواه وعدم التهميش والمعامله ب ربع ما يتعامل به قرناءنا من التعليم العام هل هذا جزاء تفوقنا في وطننا هل هذا ما يحاول المسئولين عن التعليم توصيلنا اليه ان نترك بلدنا والتي نسعي إلي أن ننموا بها بالعلم».
 

وأكملت: «نجد التعليم العام في أي شئ في أولويات الحكومة، مع أن تسريبات الإمتحانات ولجان الوسائط والمحسوبيات من أوائل الثانوية نحن لا نسعي إلي مميزات إضافية، بل   تقديرا لتفوقنا ولكن نحن نطالب بالمساواة مع أقراننا،وهذا أقل طلب».