رئيس التحرير
خالد مهران

خطوبة تنتهي بالدم..

البحيرة.. إحالة أوراق قاتل معلمة والتمثيل بجثتها للمفتي

أرشيفية
أرشيفية

قررت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار مصطفى عطية درويش حيدق، وعضوية كلا من المستشارين خالد عبدالله بركات، ووسيم ماهر إسكندر، ومحمد حسين برهان، وسكرتارية إبراهيم المتولي، إحالة أوراق المتهم بقتل معلمة والتمثيل بجثتها بدافع الانتقام إلى مفتي الجمهورية؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا.

بدأت أحداث القضية ببلاغ لمركز شرطة إيتاي البارود من أحد الأشخاص بعثوره على جثة والدته مقتولة داخل شقتها وسرقة محتويات الشقة.

وأكد في بلاغه أنه فوجيء بألسنة النيران تمتد من شقة والدته «حمدية.ع» فاستنجد بالجيران وبمجرد دخلوهم الشقة عثروا على والدته مقتولة.

انتقلت قوة من القسم لمكان البلاغ وتبيّن احتراق شقة القتيلة وعثر على جثتها، وتبيّن تفحم أجزاء منها وبمعاينة الجثة تبيّن إصابتها بعدة طعنات في الرقبة وتهشم بالرأس مما يشير إلى وجود شبهة جنائية في الواقعة.

تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة «شوقي.ع.ش»، له صلة نسب بالمجني عليها.

إلقي القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة، وأكد في اعترافاته أن نجل المجني عليها قام بخطبة شقيقته لمدة 7 أشهر ثم انفصل عنها مما سبب لها أزمة نفسية.

وأضاف المتهم أن الخلافات دبت بينه وبين خطيب شقيقته وهو نجل المجني عليها فقرر الانتقام منه في شخص والدته، خاصة وأنه كان يمر بأزمة مالية ويعلم أن المجني عليها ميسورة الحال وتعيش بمفردها.

وقال إنه جهز سكين وعصا وتوجه لمنزل القتيلة ليلا، وقام بالقفز من شباك «المنور» حتى استطاع الدخول إلى العقار ثم توجه إلي شقتها وطرق الباب فقامت المجني عليها بفتحه.

وفي تلك اللحظة انهال على رأسها بالعصا الخشبية فأسرعت إلى الداخل هربًا منه في محاولة للوصول إلى «الشباك» والاستغاثة بالجيران فما كان منه إلا أن قام بتتبعها وضربها على رأسها عدة مرات حتى استطاع شل حركتها، ثم أكرهها على التوجه إلى غرفة نومها وفتح حقيبة مصوغاتها والتي كانت مغلقة برقم سري داخل خزينة ملابسها، واستولى على الذهب ومبلغ 8900 جنيهًا.

وأضاف المتهم أن المجني عليها توسلت إليه بعد تسليمه الذهب والنقود أن يتركها إلا أنه كان قد قرر الانتقام لشقيقته فقام بذبحها وإشعال النيران في الشقة.

أحيل المتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم، وحددت جلسة 2 من شهر أغسطس المقبل للنطق بالحكم بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية في القضية رقم «6200» لسنة 2023 جنايات إيتاي البارود.