رئيس التحرير
خالد مهران

عقوبات اقتصادية وأمنية غربية بعد انقلاب النيجر العسكري

النبأ

تعددت الأشكال الدولية الرافضة لحدوث انقلاب النيجر العسكري والتي وصلت للعقوبات الإقتضادية والأمنية على الدوةلة الواقعة في غرب افريقيا

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عقب  انقلاب النيجر العسكري تعليق جميع المساعدات التنموية بشكل فوري ووقف دعم الميزانية للنيجر، وذلك على خلفية آخر التطورات في البلاد حيث أعلن قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني توليه السلطة في النيجرعقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

وقالت الخارجية - في بيان - إن فرنسا تدعو إلى استعادة النظام الدستوري في النيجر دون تأخير في ظل وجود الرئيس محمد بازوم المنتخب من قبل الشعب بعد  انقلاب النيجر العسكري.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي وقف المساعدات الاقتصادية وتعليق التعاون الأمني مع النيجر، بعد  انقلاب النيجر العسكري مدينا محاولة تغيير السلطة الشرعية في البلاد على نحو غير دستوري.

وكان الرئيس الفرنسي قد أدان - بأشد العبارات -  انقلاب النيجر العسكري وهو ما وصفه بانقلاب "خطير" في النيجر، داعيا للإفراج عن الرئيس محمد بازوم، ومؤكدا ضرورة استعادة النظام الدستوري.

كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا لا تعترف بالسلطات المنبثقة عن  انقلاب النيجر العسكري الذي قاده الجنرال تشياني، وتعتبر الرئيس محمد بازوم "المنتخب ديموقراطيا" من قبل الشعب، الرئيس الوحيد لجمهورية النيجر.

يأتي هذا بعدما ظهر الجنرال تشياني - أمس - على التليفزيون الوطني في النيجر، وتلا بيانا بصفته "رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن"، وهو المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم. وقال تشياني إن الجنود استولوا على السلطة بسبب "تدهور الوضع الأمني" في البلاد.

جدير بالذكر أن باريس تنشر 1500 جندي في النيجر وهي دولة تعد "شريكا مميزا" لفرنسا في منطقة الساحل.

وأصبح الجنرال عبد الرحمن تشياني الحاكم العسكري الجديد للنيجر، بعد أن أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن ذلك، في بيان بثّه التلفزيون الحكومي صباح الجمعة، في حين لا يزال الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم محتجزًا لدى كتيبة الحرس الرئاسي منذ فجر الأربعاء الماضي.
وقاد تشياني انقلابًا عسكريًا أبيض بصفته قائد كتيبة الحرس الرئاسي، قبل أن يدعمه قائد الأركان العامة للجيش وقيادات عسكرية وأمنية أخرى عدة، الخميس، في خامس انقلاب عسكري تعرفه النيجر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

وجاء في البيان، الذي بثه التلفزيون الحكومي، أن المجلس العسكري الحاكم للبلاد اختار الجنرال تشياني رئيسًا له؛ وهو ما يعني أنه القائد الجديد للبلاد.