رئيس التحرير
خالد مهران

المناهج الجديدة للإعدادية تلقي الضوء على حقوق الطفل وتمكين المرأة والزواج المبكر

النبأ


شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم جلسة نقاشية حول "المناهج الدراسية وعلاقتها بالمجتمع" وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني  لملتقى "تطوير المناهج (رؤى وتجارب)"، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع يونيسيف مصر. 

ومن جانبه قال الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب إنه لا بد من أن يحتوى المنهج على ما تحتاجه هذه المرحلة ومراعاة التقدم التكنولوجى والإعداد لمستقبل غير معلوم، وقياس معدلات التنبأ فى ظل العالم المتغير.

وأشار إلى أهمية إعداد الفرد للحياة والنجاح تحت كافة الظروف، مشيرا أيضا إلى التحدي الخطير الذي يمثله الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أهمية استعداد منظومة التعليم لمواجهة هذا التحدي وتوظيفه بما يخدم البشرية، ومراعاة ذلك فى إعداد المناهج التي تعتمد على  المهارات والمعلومات التي تكتسب قيمتها بالتطبيق.

وأكدت نسرين البغدادي عضو المجلس القومي للمرأة، أن مشروع التعليم يلقى الضوء على قضيتين من أهم القضايا التي يعتمد عليها تقدم المجتمعات ونهضتها، وهما التعليم والتمكين، موضحة أن مصر حققت إنجازات غير مسبوقة في ملف تمكين المرأة، في ظل وجود قيادة سياسية واعية ومؤمنة بأن تمكين المرأة ضرورة مجتمعية.

وأضافت أن التعليم يعد أحد أهم قضايا محور التمكين الإجتماعى ضمن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2023، مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى تطوير المناهج.

وأشارت إلى أن المجلس القومى للطفولة والأمومة قام بعمل دراسة إعداد صورة المرأة في مناهج المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وهذه الدراسة تمثل صورة احترام المرأة، وصورة المرأة في المناهج، ونبذ العنف عن المرأة.

كما أكدت شاهيناز شتا عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة عن علاقة المجتمع بالتعليم حيث يجب أن يؤثر التعليم في المجتمع وأن تنعكس متطلبات المجتمع على التعليم، مؤكدة على أهمية أن يتعرف الأطفال على حقوقهم من أجل مواجهة الظواهر السلبية مثل العنف ضد الأطفال والزواج المبكر حيث يجب أن تتناول المناهج التعليمية هذه الظواهر.

وتحدث اللواء أحمد البدرى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، موجها الشكر للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم على هذا الملتقى، موضحا أن مجلس الشيوخ لا يألو جهدا فى التواصل مع وزارة التربية والتعليم بهدف تطوير التعليم.

وأوضح أن عملية التطوير يجب أن ترتكز على ثلاثة مرتكزات وهى: القيم، والمهارات، والمعارف، مشيرا إلى أن القيم هى أهم هذه المرتكزات لارتباطها ببناء الشخصية والهوية الوطنية.

وأضاف أنه لا بد من إعداد المعلم الجيد، وليس فقط بالمعلومات ولكن بتنمية الشخصية أيضا، بجانب الاهتمام بالطالب ولا بد ألا تنفصل عن المنزل وان يكون هناك تفاعل بين المعلم والأسرة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمدرسة.