كلاكيت أول ظهور.. رئيس حركة تمازج السودانية يشارك في معارك الشجرة
ظهر رئيس حركة تمازج السودانية محمد علي قرشي يتقدم قواته في معارك الشجرة للقتال مع قوات الدعم السريع ضد القوات المسلحة في أول ظهور له عقب إعلان انضمام حركته.
وتعتبر الجبهة الثالثة "تمازج" أو حركة تمازج السودانية، هي إحدى الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة. برزت الحركة عقب توقيع الاتفاق لوجودها على الشريط الحدودي بين السودان وإفريقيا الوسطي وتشاد- حسب حديث قياداتها- جعل البعض يتهمها صراحةً بأنها صنيعة استخباراتية لخلق حالة سيولة أمنية وتأخير تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية.
وتعود تسمية الجبهة الثالثة أو حركة تمازج السودانية لوجودها على الشريط الحدودي أو ما يعرف بشريط الموارد. ويقول أمينها العام من هنا جاءت كلمة تمازج لأن المقصود بها التمازج بين السودان وجنوب السودان. وأضاف أن الجبهة بعد توقيع السلام تحولت لكل ولايات السودان.
حسب الأمين العام للحركة ياسر محمد حسن، فإن الجبهة الثالثة حركة تمازج السودانية هي إحدى فصائل الحركة الشعبية في السودان، وتضم عددًا من القطاعات على خط التمازج في سنار والنيل الأبيض وكردفان الكبرى ودارفور الكبرى. وأضاف بأنها قامت من أجل رفع الظلم والتهميش عن مناطق لها عمقها الإستراتيجي في الخارطة السودانية لما تتمتع به من جغرافيا مهمة على طول خط التمازج بين السودان ودول الجوار.
وأشار إلى أن الجبهة ليست جديدة- كما يزعم البعض- وموجودة على الأرض عسكريًا ومعروفة لكل رفاق الكفاح المسلح، حتى جزء من قيادات الجبهة قام بعمل مشترك مع حركات الكفاح المسلح الأخرى.
تأسست الحركة عن الحركة الشعبية شمال بعد إنفصال دولة جنوب السودان ومنع السلطات وقتها الحركة الشعبية شمال من ممارسة أنشطتها السياسية بدعوي انفصال الجنوب، وهي جبهة أي حركة تمازج السودانية تمثل الشريط الحدودي بمناطق غرب كردفان ومناطق دارفور. وهو شريط حدودي يفصل شمال السودان ودولة جنوب السودان الوليدة، حتي تشاد وإفريقيا الوسطي؛ وإنضم أبناء تلك المناطق للحركة الشعبية نتيجة للظلم والتهميش الذي وقع على هذه المناطق وقاتلوا في صفوف الجيش الشعبي حتي انفصال دولة جنوب السودان.
وبعد ذلك عندما انفصل جنوب السودان،ظلت حركة تمازج السودانية موجودة داخل جنوب السودان والدول الحدودية.