قرار عاجل بشأن المتهم بقتل زوجته أمام والدها في الغربية
قرر قاضي المعارضات بمركز بسيون بمحافظة الغربية اليوم تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة زوجته العروس أمام أعين والدها بقرية صالحجر 15 يوما علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان والاطلاع على تقارير الطب الشرعي
تفريغ كاميرات المراقبه بمحيط موقع الحادث
كان المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بالضرورة فتح باب تحقيق في الحادث الأليم مع الزوج المتهم وأخذ اقواله وسماع أقوال والد الفتاة الضحية وجيرانه.
ووجهت النيابة العامة في تعليماتها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
واستجابت النيابة العامة لطلب أسرة الزوجة الضحية بسرعه إنهاء اجراءات تصاريح دفنها وتسليم جثمانه إلي ذويها لدفنها بمقابر الاسره بمسقط رأسها بقرية صالحجر بمركز بسيون.
كانت قرية صالحجر شهدت حالة من الصدمة والرعب بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ ارتكاب جريمة قتل حينما إنه ي زوج في العقد الرابع من عمره بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة حياة زوجته حال تواجدهما بمنزل والدها بذات القرية لخلافات أسرية بينهما وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي طوارىء مستشفي بسيون المركزي ولكنها لفظت أنفاسها الاخيره داخل غرفة العناية المركزة وتم التحفظ على الجثة في المشرحة.
مركز شرطة بسيون
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية صالحجر يفيد بوفاة المدعوة "م.ر.ا "20 سنة علي يد زوجها المدعو "ش.ا "31 سنة بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية
انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته وسماع أقوال شهود العيان.
أوصي مدير الأمن بتشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد محمد عاصم مدير المباحث الجنائية وقاده العقيد خالد عبد الفتاح رئيس مباحث المديرية وضباط فرع البحث الجنائي بمركزي بسيون وكفر الزيات.
وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بسيون من ضبط الزوج الجاني عقب ارتكابه الجريمة وتسليم نفسه إلي قبضة الاجهزه الامنية.
وأفاد شهود عيان من أهالي قرية صالحجر أن الخلافات الزوجية دفعت الزوج الأب للطفلين في التخلص من حياة شريكة حياته بسبب ضغوطات نفسية واقتصادية وسلم نفسه إلي الأجهزه الأمنيه مرددا عبارة "انا خلصت علي مراتي أم عيالي ".
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها.