من زينبيات الجماعة للقنص.. تعرف على انتهاكات الحوثيين ضد النساء
لا تتوقف انتهاكات الحوثيين ضد النساء في اليمن رغم الهدنات التي تتوقف فيها ساحات المعارك، إلا أن الجماعة تزيد في جرائمها وتعديها على حقوق المرأة ضاربة بكل القوانين والأعراف عرض الحائط.
كشفت ياسمين الزبيدي، رئيس لجنة المرأة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن انتهاكات الحوثيين ضد النساء كثيرة ومتعددة خصوصا وأن المرأة هي الحلقة الأضعف في المجتمع ولهذا فهي تنال النصيب الأوفر من الإنتهاكات.
وأكدت «الزبيدي»، أنه تتمثل أبرز انتهاكات الحوثيين ضد النساء في شمال اليمن بالزج بالنساء والفتيات إلى سجون الحوثي وتعرضهن للانتهاكات الجنسية المتمثلة بالاعتداءات الجنسية والجسدية والنفسية في زنازين الحوثي وكذلك تكميم الأفواه.
وأضافت رئيسة لجنة المرأة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إنه من ضمن انتهاكات الحوثيين ضد النساء ما تقوم به زينبيات الحوثي، حيث يفرضن قيود كثيرة ومتعددة على النساء في الشمال منها فرض الطقوس الشيعية على النساء وإرغامهن على العمل بها كترديد الصرخة الحوثية وسب وقذف السيدة عائشة أم المؤمنين وغيرها من والأشياء المخالفة لتعاليم الإسلام السمحاء
وتابعت، في الجنوب فتتمثل انتهاكات الحوثي في إن كثير من النساء الجنوبيات خصوصًا في مناطق التماس الحدودية مع الحوثي تعرضن للقتل المتعمد والقنص مما أدى إلى تعرض الكثير من النساء الإعاقة الجزئية أو الدائمة وهذا بسبب عدم احترامهم لمواثيق القانون الدولي الإنساني الذي يحرم استهداف المواطنين العزل ومنهم المدنيين وأيضًا عدم استهداف النساء والأطفال والمسنين في مناطق الصراعات المسلحة.
وتطرقت رئيس لجنة المرأة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى المظاهرات التي حرقن فيها النساء خمرهن أمام برلمان الحوثي، احتجاجًا ضد انتهاكات الحوثيين ضد النساء بأنها مظاهرات لها مدلولها ولكن الشمال غالبية سكانة ذات طابع قبلي تحكمهم أعراف القبيلة وهم ابعد ما يكونون عن الدولة وأنظمتها المدنية الحديثة والمعروف أن القبيلة دائمًا ما تدين بالولاء لمن يدفع أكثر ولهذا السبب بقي الشمال تحت سيطرة وهيمنة الحوثي ولم تحرك قبائله ساكنًا لمحاربته وتحريره من قبضتها.
واختتمت رئيس لجنة المرأة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، حديثها بالإشارة إلى أنه دائمًا يكون الفشل حليف أي تحرك في الشمال يناهض الحوثي أو يقف ضده هذا ما أثبتته التجارب من خلال دعم التحالف العربي لجبهات الشمال وزودتها بالمال والسلاح ولكن كما أسلفت كان الفشل في تحرير الشمال هو الواقع المرير والخذلان الذي مني به التحالف العربي والدليل على ذلك تسليم جهات القتال الشمالية للمعدات والدعم الذي منحه لها التحالف للحوثي بل وانضمام معسكرات بكامل قوامها وعدتها ومعداتها للحوثي وكان هناك تخادم واضح بين حزب الإخوان وقبائل الشمال مع الحوثي ظهر جليًا على أرض الواقع وأمام الجميع.