مدير تعليم القاهرة يناقش المحاور الرئيسية لاستراتيجية التعليم 2024-2029 بجلسة الحوار المجتمعي
افتتح أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، جلسة الحوار المجتمعي والورش التحضيرية للحوار المجتمعى بإستراتيجية 2029-2024.
وأكد «موسى»، أهمية وجود خطة استراتيجية وتنفيذية تحقق نجاحًا مستمرًا، وأن الخطة التنفيذية يكون لها أهمية كبيرة لاستكمال النجاح مشيرًا إلى ضرورة التكامل بين الإدارات التعليمية.
أوصى «موسى»، كل من زينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية بمتابعة كافة التكليفات، هند عابدين مدير إدارة التعليم المجتمعى بتنسيق فعاليات ورش العمل، وإعداد عرض تقديمي عن الإستراتيجية الخمسية للتعليم، منال ألفى مكتب الدعم الفنى بالتنسيق فعاليات ورش العمل.
انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية
بدأت فعاليات الجلسة بتقسيم ورش العمل طبقا للفعاليات التى تم تحديدها، حيث تم تقسيم مجموعات العمل طبقا 5 محاور التى عرضت بالاستراتيجية على عدة محاور:
1- المحور الخاص بمجلس الأمناء والآباء والمعلمين بقيادة عبد الرؤوف علام، ويناقش عدم تقبل التغير والتطوير فى التعليم سواء من البيئة الداخلية أو الخارجية
2- المحور الخاص ياسر أنس مدير عام التعليم العام متعلق بكثافة الفصول وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمى والتعليم خارج المدرسة والإنتشار الكبير للدروس الخصوصية
، زيادة ظاهرة الغياب خصوصا بالمرحلة الثانوية مما يهمش دور المدرسة فى بناء شخصية التلاميذ، الإمتحانات بشكلها الراهن سواء التقليدية أو الجديدة وأثر ذلك على الأسرة.
3-المحور الخاص الدكتور خالد عبده
مدير عام التعليم الفنى بالمديرية
بتغير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى عجز المعلمين
4-المحور الخاص هشام قطب
مدير مركز التطوير التكنولوجى
بعدم توافق واكتمال البنية التحتية للتحول الرقمى فى تعليم الطلبة فى منازلهم والمدرسين فى فصولهم.
5-المحور الخاص بمرسى التهامى الفاقد التعليمى نتيجة كوفيد 19
وقدم المشاركون فى الحوار المجتمعى العديد من المقترحات والتوصيات الجيدة لمواجهة التحديات والتغلب عليها خلال الفترة القادمة.
تقديم أفكار جديدة لاثراء بعض الآراء الميدانية بالتعليم الفنى.
كما تم تبادل الحوار والمناقشة بين أعضاء المجلس حول أهمية دور المدرسة كوحدة ميدانية فعالة تترجم كل الجهود والخطط، الدور الفعال لمجلس الأمناء الذى يعمل على شرعية القرارات اللامركزية
وحرص " مدير المديرية " على الإستماع لكافة الرؤى والأفكار الجديدة التى من شأنها المساهمة فى تطوير التعليم قبل الجامعى والتغلب على مشكلاته مشددًا على أن قضية التعليم قضية مجتمع بأكمله ولن يتم حلها إلا بتضافر جميع الجهود للوصول إلى الطريق السليم.