بمساعدة يابانية.. الدولة صاحبة ثالث احتياطيات غاز بإفريقيا تحاول النجاة من براثن داعش
يهدد تنظيم داعش واحدة من أهم احتياطيات الغاز بإفريقيا والتي يفوق إنتاجها ما كان يستحوذ عليه التنظيم في سوريا والعراق، ولكنه في دولة أفريقية لا يكاد الكثير يسمع عنها وهي موزمبيق.
وتمتلك موزمبيق ثالث أكبر احتياطيات غاز مؤكدة في إفريقيا في إحتياطات الغاز بإفريقيا، بعد نيجيريا والجزائر، إلا أن النزاعات المحلية مع المتمردين بالقرب من مشروعات الغاز تهدد استمرار الشركات العالمية الكبرى.
يوجد نحو 84% من احتياطيات الغاز بإفريقيا الجديدة في مرحلة ما قبل الإنتاج بإجمالي 5.1 تريليون متر مكعب، ومنهم 7 دول أفريقية فتحت الآن أبوابها أمام مشروعات الغاز واحتياطيات الغاز بإفريقيا تشتعل على الأقل في دولتان منهم بالصراع المسلح عند مناطق استخراج الغاز وهي موزمبيق وإثيوبيا.
كما تأمل موزمبيق في مزاحمة الدول الـ10 الكبرى المُصدرة للغاز الطبيعي في العالم وأهم إحتياطات الغاز بإفريقيا، بعد الكشف احتياطيات ضخمة بدءًا من عام 2010.
تستعد مشروعات الغاز المسال في موزمبيق لمرحلة جديدة قد تحرّك المياه الراكدة، لا سيما أن الدولة الواقعة جنوب شرق إفريقيا تعاني بشدة تداعيات الأعمال الإرهابية على خطط التطوير لواحدة من أكبر احتياطيات الغاز بإفريقيا.
وأبدى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، استعداد بلاده لدعم مشروعات الغاز لدى الدولة الأفريقية -ومن بينها مشروع شركة توتال إنرجي الفرنسية- كما دعا المستثمرين في طوكيو إلى المشاركة في هذه المشروعات، وفق ما نقلت عنه صحيفة إنرجي كابيتال أند باور (Energy Capital & Power).
شهدت موزمبيق صاحبت أحد أكبر احتياطيات الغاز بإفريقيا في 5 أكتوبر2017 هجومًا مفاجئًا من قبل جماعة إسلامية متشددة على عدة مراكز للشرطة، والمسؤولين الحكوميين، والسكان في بلدة موسيمبوا دا برايا (Mocímboa da Praia) في مقاطعة كابو دلجادو، وفي 27 مايو من العام الحالي (2018) شهدت موزمبيق جريمة إرهابية «مروعة» عبر قطع رؤوس (10) أشخاص، واستخدم المهاجمون أسلحة بيضاء وسواطير.
في الأول من يونيو 2018، أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن تدشين خلية جديدة تابعة له في دولة موزمبيق، وذلك عبر نشر صور لأعضاء الخلية على قنوات «التليجرام» التابعة له. وجاء هذا الإعلان عقب الهزائم المتتالية التي لحقت بالتنظيم في سوريا والعراق، وهي واحدة من اكبر إحتياطات الغاز بإفريقيا