رئيس التحرير
خالد مهران

حكم الصيام احتفالا بذكرى المولد النبوي

النبأ

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على سؤال متصل حول حكم صيام ذكرى يوم مولد سيدنا النبي محمد.

وأوضح أمين الفتوى: «الفقهاء قالوا إن الصيام في يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، جائز ولا حرج فيه لأننا نتقرب فيه إلى الله، مثلما صام سيدنا النبي محمد يوم عاشوراء شكرا لله لنجاة نبى الله موسى»

واستكمل: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يصوم يوم الإثنين والخميس، وعندما سئل عن هذا قال: هذا يوم ولودت فيه، وكأنه يشكر ربنا على نعمة الوجود».

ومن جانبه يقول الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين وورد ذلك فى الأحاديث فيما معناه أنه كان يصوم يوم الإثنين، وحينما سئل صلى الله عليه وسلم عن سبب ذلك قال "هذا يوم ولدت فيه".

وأضاف وسام خلال بث مباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":"نقول ذلك لمن يسأل هل صيام يوم ذكرى المولد النبوي الشريف بدعة؟، قائلا: "إن النبى صلى الله عليه وسلم صام يوم مولده شكرا لله على نعمة الإيجاد وكان يحب يحتفل بالطاعة".

هل يجوز إقامة الأمسيات وحلقات الذكر في ذكرى مولد النبي

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي بالأمسيات الدينية؛ بأن يأتوا بقارئ للقرآن من بعد صلاة المغرب أو العشاء ويقرأ القرآن، ثم بعد ذلك يعقبها كلمة من واعظ يعظ الناس، ثم بعد ذلك يختمون برجل يقول التواشيح، فهل هذا الفعل جائز أم لا؟ فهناك من يقول إنه غير جائز، وهناك من يقول إن هذا الفعل ليس فيه شيء، وأن من يقول إنه بدعة يضيق على العباد ويحرم الحلال وأن الدين يسر وأن هذا من التشدد وعدم الفهم، فأين الحق هل مع الفريق الذي يقول إنه سنة وليس فيه شيء؟ أم مع الفريق الذي يقول إنه بدعة، فقد كثر الكلام في هذا الأمر، مع ذكر الدليل لأن الفريق الذي يقول إنه بدعة يقول إن البدعة ما لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ولا القرون الثلاثة المفضلة، فهل هذا القول صحيح، وما القول الراجح مع الدليل؟