شباب غرب أسوان يلقنون تجار مخدرات علقة ساخنة.. اعرف القصة
صورة مشرفة جسدها شباب قرية «غرب أسوان»، عن طريق حملة ميدانية تقوم على محاربة تجار المخدرات ومنع وصول السموم للشباب، بالإضافة إلى التوعية بخطورة الإدمان وما يترتب عليه من ضياع للصحة وتفشى للجريمة.
شباب غرب أسوان يلقنون تاجر مخدرات علقة ساخنة
وسدد شباب حملة «غرب أسوان»، اليوم، ضربة من العيار الثقيل، بعد اصطيادهم مجموعة خطيرة من تجار الكيف حال تواجدهم داخل مركب على النيل أمام معدية الغرب التى تقع على كورنيش النيل وقريبة من مبنى ديوان محافظة أسوان، وبتفتيشهم عثر بحيازتهم على كوكتيل من مخدر الشابو والبودرة والحشيش، وأصبحت حديثا للشارع الأسوانى.
ولقن شباب الحملة، هؤلاء الفاسدين ومعدومى الضمير الذين يمارسون أبشع جريمة لقتل الشباب بالبطئ عن طريق الإدمان، علقة ساخنة وأعطوهم درسًا قويًا تحت سمع وبصر الجميع من الأهالى، ثم استدعوا أجهزة الأمن التي قبضت على المتهمين وكان بينهم شخص سودانى.
وأكد الحاج ناصر عبدونى، أحد القيادات بقرية «غرب أسوان»، أن الموقف الجرئ لشباب الحملة ضد تجار المخدرات يعد رسالة لكل من تسول له نفسه أن يسير داخل هذا النفق المظلم، مشيرًا إلى أن المحزن والصادم أن عمليات البيع التى يقوم بها قلة من الشباب الفاسد تتم بصورة علنية فى مدخل المعدية، وهى تعد البوابة الأولى لدخول القرى النيلية التى يعيش فيها أهالى النوبة، وأيضًا بها معالم سياحية وأثرية وتراثية، وبالتالى الأمر أصبح يسيء للجميع ولم يعد مقبولًا السماح بأن يصبح عنوان مدخل البلد مسرح للسموم والفساد.
وأضاف «ناصر»، خلال حديثه لـ«النبأ»، أن قرية غرب أسوان هى واحدة من القرى الرائدة فى المبادرات المجتمعية والصحية والتوعوية، وبالتالى رد فعل الحملة الشبابية اليوم هو تأكيد على أن قطار التطهير فى القرية انطلق وسيستمر فى القضاء على تجار الموت ولن يتوقف، موضحًا أن النجاح الحقيقى يكتمل بتضافر رجال الأمن فى تكثيف الدوريات والحملات داخل القرية والمناطق التى تستغل مسرحًا لبيع مواد الكيف منعًا لحدوث صدامات ومشاحنات بين الشباب وعدم حدوث نزيف للدماء.