رئيس التحرير
خالد مهران

معركة مسلحة بين عائلتي «آل حميد» و«آل رشيد» في كوم أمبو

ارشيفية
ارشيفية

ساعات من الرعب يعيشها أبناء مركز «كوم أمبو» شمال محافظة أسوان، حاليًا، بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين عائلتين شهيرتين داخل قرية «الضما»، واستمر دوي الرصاص لأكثر من 50 دقيقة فى الهواء، مما جعل الأهالى يشعرون بالخطر.

تجدد الاشتباكات المسلحة بين عائلتى «آل حميد» و«آل رشيد» والدنيا مقلوبة فى كوم أمبو 

واستخدم عائلتى «آل حميد» و«آل رشيد» الذين ينتمون إلى قبيلة «العزايزة»، الأسلحة الالية الثقيلة عبارة عن «رشاشات الجرينوف والاربجيهات» وأخذوا يسددون الذخيرة بصورة هيستيرية على بعضهما البعض بمحيط المنازل وبين الزراعات، دون مراعاة حياة الآبرياء الذين يعيشون تحت سقف هذه القرية وليس لهم ملاذ آخر.

وكشف أحد المصادر، تفاصيل صادمة، مشيرًا إلى أن ما جرى من مشهد عنف وفوضى بين عائلتى «آل حميد» و«آل رشيد» وهما فى الأساس أبناء عمومة وينتمون إلى قبيلة «العزايزة» يحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات الأمنية لاحكام المشهد ونزع السلاح من بعض معدومى الضمير حفاظا على ارواح الصغار والابرياء بالقرية.

وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن تبادل اطلاق النيران فى الهواء وحالة من الهرج بين المنازل والزراعات أمر غير مقبول لكن حتى الآن لا يوجد جريح أو قتيل، منوهًا أن الخطير فى المشهد أن الصراعات الجارية بين العائلتين جاءت بالتزامن مع موسم حصاد البلح، وبالتالى يتوافد العديد من التجار إلى القرية لشراء المحصول وبسبب ذلك تؤثر سلبا على النشاط الاقتصادى بيع وتصدير المنتج، علاوة على وجود أعداد غفيرة من العمال يستقلون النخيل، ومن الممكن يحدث لهم مكروة عن طريق رصاصة طائشة.

وطالب المصدر، من كبار قيادات الأمن فى أسوان، بضرورة إنقاذ قرية «الضما» بصورة عاجلة ومعاجلة الأزمات التى تحاط بها من فقر ونقص فى الخدمات وتهميش لحياتهم الخدمية حتى ينعم سكانها بحياة كريمة لتصبح قرية نموذجية وإيجابية وليس إجرامية ومسرحًا للعنف والرعب.