اللواء حسام أنور في حوار لـ «النبأ»: بالعزيمة والإرادة تغلبنا على التفوق العسكري الإسرائيلي في حرب 1973
الظروف الاقتصادية التي كانت تعيشها مصر قبل حرب أكتوبر أسوأ من الآن
احتلال تل أبيب لم يكن من أهداف مصر في حرب 1973
مصر جاهزة لإجهاض «حلم إسرائيل من النيل للفرات»
لم نر أي تجاوز من جانب إسرائيل لخرق اتفاقية السلام
القوات المسلحة المصرية تسيطر على سيناء بالكامل
حروب الإشاعات أقوى من معارك الجيوش ومخطط إسقاط مصر لن يتوقف
إفراج إسرائيل عن الوثائق السرية «المزيفة» محاولة لإفساد فرحة المصريين بنصر أكتوبر
«وثائق حرب أكتوبر» من الأسرار التي لا يمكن الإفصاح عنها في ظل التحديات التي تمر بها الدولة المصرية
ثبت أن شعار «الجيش والشعب أيد واحدة» ليس مجرد كلام
«الولاء والانتماء» عند شباب مصر أهم مكاسب حرب أكتوبر
هدم الدولة يبدأ من إسقاط الجيش والشرطة والقضاء
الرفض الشعبي لإسرائيل حالة معنوية لا يمكن نزعها من الشعب المصري
الهدف من مشروع الشرق الأوسط الكبير «مسح الهوية العربية ودمج إسرائيل في المنطقة»
الولايات المتحدة أكبر دولة تنتهك حقوق الإنسان ومصر بها سجونا نفتخر بها
الأزمات العربية تتم بتخطيط من الخارج ولن تنتهي
الدولة المصرية تتعامل مع ملف سد النهضة بحنكة شديدة
قال اللواء أركان حرب دكتور حسام أنور، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الظروف الاقتصادية التي كانت تمر بها مصر أثناء حرب أكتوبر أسوأ من الآن، مشددا على أن احتلال تل أبيب لم يكن من أهداف مصر في حرب 1973.
وأكد اللواء حسام الدين أنور في حواره لـ «النبأ»، أن هدم الدولة يبدأ من اسقاط الجيش والشرطة والقضاء، وأن الرفض الشعي لإسرائيل حالة معنوية لا يمكن نزعها من الشعب المصري، وأن مصر جاهزة لإجهاض «حلم إسرائيل من النيل للفرات».
وأضاف، المستشار بأكاديمية ناصر للعوم العسكرية، أن الهدف من مشروع الشرق الأوسط الكبير هو «مسح الهوية العربية ودمج إسرائيل في المنطقة»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أكبر دولة تنتهك حقوق الإنسان وأن مصر بها سجون نفتخر بها، لافتا إلى أن إفراج إسرائيل عن الوثائق السرية «المزيفة» هي محاولة لافساد فرحة المصريين بنصر أكتوبر، موضحا أن «وثائق حرب أكتوبر» من الأسرار التي لا يمكن الإفصاح عنها في ظل التحديات التي تمر بها الدولة المصرية، مؤكدا أن حروب الإشاعات أقوى من معارك الجيوش وأن مخطط اسقاط مصر لن يتوقف... وإلى تفاصيل الحوار
في البداية ما هو تعليقكم على مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر المجيدة؟
نحن نسمي حرب أكتوبر حرب الكرامة، لأننا استطعنا في حرب أكتوبر أن نقتحم الجدار المنيع، خط بارليف، والذي كان يوصف بأنه أعظم الحصون الذي لا يمكن اقتحامها، ولكن استطعنا بفضل التحضير والتجهيز والإعداد الجيد، ليس الإعداد للقتال فقط، ولكن إعداد الشعب، وكيف يخوض معركة يسترد بها أرضه، وهنا لا بد من ربط الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر بموضوع الولاء والانتماء عند الشباب، فأنا التحقت بالكلية الحربية في 11 نوفمبر 1973، وكان باقيا على الحرب أقل من شهر، وكان عمري 17 عاما، طلبت من أسرتي دخول الكلية الحربية، وكان رد أسرتي «روح يا أبني ربنا يوفقك»، في هذا التوقيت تقدم للالتحاق بالكلية الحربية حوالي 20 ألف شاب، وكان تعداد مصر في هذا التوقيت حوالي 48 مليون نسمة، وكل المتقدمين كانوا يعلمون أنهم ذاهبون للحرب وليس للمنظرة، وهذا تجسيد لمعنى كلمة الولاء والانتماء عند الشباب، وهذا يؤكد أن شباب مصر بخير.
ما هي الدروس المستفادة من حرب أكتوبر بعد مرور خمسين عاما على النصر المجيد؟
أول درس هو أنه بالعزيمة والإرادة الوطنية استطعنا التغلب على الفروق العسكرية التي كانت بين مصر وإسرائيل في ذلك الوقت، وبالتالي العزيمة والإرادة الوطنية تمثل حائط الصد ضد أي معتد وضد أي تحديات أو أزمات تتعرض لها البلاد، ومن ضمن الدروس المستفادة هو إعداد الشعب لمواجهة التحديات والأزمات، مصر الأن تمر بظروف اقتصادية صعبة، ولكن أثناء الإعداد لحرب أكتوبر 1973 كانت مصر تمر بظروف اقتصادية أسوأ من الظروف الحالية، ولكن الشعب وقف مع بلده ومع قواته المسلحة، وبالتالي الشعب هو الأساس، لذلك البعض يحاول الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، وبين الشعب وقيادته السياسية، الشعار الذي كان يقال «الشعب والجيش إيد واحدة» ليس مجرد كلام، سقوط الدولة يبدأ بسقوط أعمدتها الأساسية المتمثلة في، الجيش والشرطة والقضاء.
كيف تقيمون العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر؟
اتفاقية السلام مع إسرائيل مجرد ورقة، هذه الورقة لا بد من أن يكون ورائها قوة تحمي وتضمن تنفيذها، وبالتالي حتى الأن تلتزم إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاقية بشكل كامل، رغم وجود بعض الانتهاكات أو الخروقات البسيطة، والقوات المسلحة تفرض سيطرتها تماما على سيناء، وخاصة في الشمال الشرقي، ولم نر أي تجاوز من جانب إسرائيل الفترة الماضية لخرق بنود الاتفاق.
رغم وجود علاقات رسمية بين مصر وإسرائيل طبقا لاتفاقية السلام إلا أنه لا يوجد تطبيع شعبي مع إسرائيل وهناك رفض شعبي جارف لإسرائيل... تفسيركم؟
هذه حالة معنوية لا يمكن نزعها من الشعب المصري، الدبلوماسية شئ والمستوى الشعبي شئ أخر، وبالتالي ستظل إسرائيل هي العدو بالنسبة للشعب المصري، مهما كان هناك سلام أو اتفاقية على المستوى الرسمي.
هل ما زال حلم إسرائيل من النيل للفرات قائما رغم مرور 50 عاما على نصر أكتوبر 1973؟
وجود إسرائيل مبني على عقيدة «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات»، ومخطط برنارد لويس لتقسيم المنطقة يصب في صالح مشروع إسرائيل الكبرى، وإسرائيل تسعى لتحقيق حلمها بشتى الطرق وتحاول استغلال ظروف عدم الاستقرار في المنطقة العربية، وهذا يخدم إسرائيل، ولا ننسى أن مشروع «الفوضى الخلاقة» الذي أطلقته كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، ويهدف لإعادة ترتيب المنطقة وإنشاء ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، يصب في صالح مشروع إسرائيل، لكن مصر جاهزة وتضع في اعتبارها عدم تنفبذ هذا الحلم.
بعد إبرام الرئيس الراحل محمد أنور السادات اتفاقية السلام مع إسرائيل قاطعت معظم الدول العربية مصر، ولأن الكثير من الدول العربية تطبع مع إسرائيل... كيف ترى هذه المفارقة؟
مفارقة غريبة فعلا، كل الدول العربية قطعت علاقتها مع مصر باستثناء سلطنة عمان، الآن كثيرا من الدول العربية التي قاطعت مصر تطبع علاقتها مع إسرائيل، لكن سياسة مصر تقوم على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وكل دولة حرة في علاقتها، فكل دولة حرة في الحفاظ على مصالحها، وقد يكون الأمر مفروضا أو هناك موائمات أو تنازلات أو ضغوط، وبالتالي كل دولة لها قرارها في هذا الموضوع طبقا لمصلحتها.
ماذا عن مشروع دمج إسرائيل في المنطقة؟
الهدف من مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير هو مسح الهوية العربية والأفريقية والإسلامية للدول العربية، تمهيدا لدمج إسرائيل في المنطقة، أما صفقة القرن التي تم الحديث عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا يوجد وثيقة رسمية توضح تفاصيل هذه الصفقة، ولا نرى ملامح لهذه الصفقة، وبعد رحيل ترامب ونجاح الرئيس الحالي جو بايدن لم نسمع أي شيء عن هذه الصفقة، لكن هناك بعض التحركات، ولكن لا يمكن تسميتها بالصفقة، لأن الصفقة شيء مكتمل ومعلن.
رغم أن ترتيب الجيش المصري الأول عربية والثاني في الشرق الأوسط بعد تركيا إلا أن أمريكا ما زالت تتحدث عن التفوق العسكري لإسرائيل... كيف ترون ذلك؟
إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة تقوم على الحفاظ على أمن واستقرار إسرائيل، وتأمين مصادر النفط والحصول عليه بسعر مناسب، لكن الإرادة والعزيمة والقوة والدقة في تنفيذ المهام الصعبة في الميدان والقدرة على مجاراة أقوى جيوش العالم استطعنا التغلب على هذا التفوق العسكري الذي كان «نظريا» في صالح إسرائيل في حرب 1973، وبالتالي أستطيع أن أقول وبكل ثقة إن الجيش المصري الآن يضاهي ويناسب أقوى الجيوش في العالم، والدليل هو التدريبات العسكرية المشتركة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية، وعلي رأسها «النجم الساطع» الذي شارك فيه أكثر من 34 دولة، هذه التدريبات هي أعلى درجات التدريب والاستعداد والردع وإظهار القوة.
بالتزامن مع احتفال مصر بالذكرى الخمسين لحرب أكتوبر المجيدة أعلنت الولايات المتحدة عن قطع أو تجميد جزء من المعونة العسكرية لمصر بزعم وجود انتهاكات لحقوق الإنسان... كيف ترى ذلك؟
مفهوم حقوق الإنسان هو أن توفر الحياة الكريمة والسكن والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن لكل مواطن، وهذا ما تقوم به مصر الآن، والدولة كلها تعمل على تلبية احتياجات المواطن، أما اختزال حقوق الإنسان في الشعارات التي تنادي بها أمريكا ودول أخرى مثل حرية التعبير وتمكين المرأة وتمكين الشباب والديمقراطية، فكلها كلمات تستخدم ضد الشعوب، أمريكا نفسها تنتهك حقوق الإنسان، وما حدث مع المواطن الأسود ليس ببعيد، وما حدث في سجن أبو غريب في العراق، وفي معسكر جوانتانامو في الولايات المتحدة الأمريكية ليس ببعيد، لكن مصر استوعبت هذا الموضوع، وأصبح لديها سجون نفتخر بها، يتمتع فيها النزيل بكل حقوقه، والباب مفتوح أمام المنظمات التي تزعم وجود بعض الانتهاكات لزيارة هذه السجون والوقوف على الحقيقة، الولايات المتحدة تستخدم ملف حقوق الإنسان كذريعة.
إسرائيل رفعت السرية عن آلاف الوثائق المتعلقة بحرب أكتوبر... تعليقكم؟
إسرائيل من حين لأخر وفي كل مرة يحتفل فيها المصريون بذكرى حرب أكتوبر، تفرج عن بعض الوثائق المزيفة، كمحاولة لإفساد فرحة المصريين وإظهار عدم أهمية حرب أكتوبر، والإسرائيلي معروف أنها مماطل ومراوغ وكذاب، لكن ما يؤكد كذب وزيف هذه الوثائق هو أن بعض القادة العسكريين أنفسهم ورئيسة الوزراء جولدا مائير نفسها، أرسلوا استغاثات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وجولدا مائير نفسها اتصلت بالرئيس الأمريكي وقالت له «الحق إسرائيل بتضيع ».
البعض يقول إن الجيش المصري كان لديه القدرة على دخول تل أبيب في 1973... كيف ترى ذلك؟
لم يكن الهدف أو المخطط هو دخول تل أبيب، ولكن الهدف كان هو عبور خط بارليف والوصول إلى خط معين، وتأمين هذا الخط، ومن ثم البدء في عملية تفاوضية لاسترداد بقية الأرض، وهذا ما حدث، لذلك خسائر الجيش في هذه الحرب لا تكاد أن تذكر، لأنه كان هناك تخطيط جيد.
كيف ترى البعد العقدي والديني قي حرب أكتوبر؟
الشعب المصري، مسلم أو مسيحي، شعب متدين بالطبيعة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي كان لهم دور في حرب أكتوبر، حتى الأغاني التي خرجت أثناء الحرب كانت لها صبغة دينية.
وماذا عن توقيت الحرب؟
اختيار توقيت الحرب كان محسوبا بعناية شديدة، وكان هناك حسابات دقيقة لاختيار الساعة واليوم والتاريخ في ظروف مناخية مرتبطة بقناة السويس والمد والجزر وأشياء أخرى كثيرة، منها اختيار يوم الغفران، وهو يوم عيد ديني في إسرائيل.
لكن لماذا لم تقم مصر برفع السرية عن الوثائق الخاصة بحرب أكتوبر حتى الآن؟
هناك بعض الأسرار التي لا يمكن الإفصاح عنها، لا سيما في ظل وجود بعض الأعداء الذين يتربصون بمصر، وفي ظل التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
كيف ترد على المزاعم التي جاءت في الوثائق الإسرائيلية التي تزعم أن أشرف مروان لم يكن عميلا مزدوجا ولكنه كان عميلا إسرائيليا؟
هذا يدخل في إطار تشكيك إسرائيل في وطنية بعض الأشخاص، إسرائيل تستغل هذه الذرائع من أجل أن يفقد المصريون روحهم المعنوية.
لماذا لم تقم مصر بعمل فني كبير يؤرخ لحرب أكتوبر حتى الآن؟
هذا يدخل في إطار تحقيق مبدأ السرية.
رأيك في الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية ولماذا لم يتم حلها حتى الآن؟
هذه الأزمات لن تنهي، وبعضها مدبر، هناك في علم إدارة الأزمات ما يسمى «الإدارة بالأزمات»، هناك بعض الدول تفتعل الأزمات وفي يدها حلها، من أجل تحقيق أهدافها، وبالتالي ما نشهده من صراعات وأزمات في المنطقة العربية كلها تتم بتخطيط وتدبير من الخارج، بهدف نشر حالة من عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة، وهو نمط من أنماط الحروب بالوكالة، من خلال شركات الأمن الخاصة، مثل فاغنر، التي تنتشر الآن في أكثر من 12 دولة أفريقية.
كيف ترى الجدل الدائر حول ملف أزمة سد النهضة؟
مصر تتعامل مع هذا الملف بحرص شديد، وحنكة شديدة، والرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد ويشدد في كل مناسبة، أن مياه النيل أمن قومي، وبالتالي مصر تتبع جميع السبل والطرق والمواثيق والأعراف الدولية لحل هذه الأزمة، حتى الآن لم تمس قطرة مياه من حصة مصر التي تقدر ب55 مليار متر مكعب، ومصر سوف تستمر في المفاوضات.
لكن هل الحل العسكري ما زال مطروحا من وجهة نظركم؟
ليس هدف مصر إنهاء أي صراع بالقوة، مصر الفترة الماضية تتميز بسياسة خارجية قوية ومتميزة، مبنية على قوة اقتصادية وعسكرية، ومصر أصبح لها كلمة ولها تأثير في كل المحافل الدولية، مصر تنتهج الحلول السلمية في حل أي أزمة، القوة العسكرية تستخدم للردع فقط.
ما الفرق بين حروب الإشاعات والحروب الحقيقية؟
حروب الإشاعات أقوى من معارك الجيوش، حرب الإشاعات أصبحت توجه للبشر، والهدف منها إحداث حالة من التوتر والبلبلة وإضعاف الروح المعنوية وعدم الثقة في المسئولين، ومصر تتعرض لحرب شائعات ضروس، هناك كتائب إلكترونية أصبحت مخصصة لهذا الغرض من الجهات المعادية، لكن الأن هناك المركز الإعلامي التابع لمجلس الوزراء يصدر نشرة يومية بعنوان «شائعات وحقائق»، يرد على الشائعة ويفندها، وشدة الشائعة تقاس بسرعة انتشارها، لذلك أصبح هناك سرعة في الرد على هذه الإشاعات من جانب الدولة، وهناك متحدث رسمي لكل وزارة للرد على هذه الشائعات، ووأدها ومنع انتشارها، وهذه قمة النجاح.
ما هو دور الشائعات في صناعة الأزمات؟
الأزمات والكوارث مناخ خصب لإطلاق الشائعات، ومع كل انجاز أو خطوة تخطوها الدولة المصرية للأمام تنتشر الشائعات، وبالتالي البعض يستغل الأزمات والكوارث لإطلاق الشائعات، والشائعات في حد ذاتها سبب من أسباب الأزمات.
كيف يتم اسقاط الدول من الداخل؟
من خلال استخدام الشائعات والفساد وانتشار التنظيمات غير الرسمية واستخدام المواطنين غير الموالين للدولة في هدم الدولة من الداخل.
هل لا يزال مخطط اسقاط مصر والجيش المصري قائما؟
ولن ينتهي، لذلك مصر تسعى دائما لكي تكون أقوى، من أجل احباط أي محاولة لهدم الدولة.
كيف ترى الجدل الدائر حول الانتخابات الرئاسية؟
هذا الجدل شئ طبيعي، وأنا شخصيا أرى أن ما يحدث من انجازات على أرض الواقع وما وصلت له مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يجعلني اختار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أول انتخابات له في 2014 وهو يتبع مبدأ الأفعال وليس الأقوال، والأحزاب السياسية ليس لها برنامج انتخابي واضح ولكن ما ترفعه مجرد شعارات.