رئيس التحرير
خالد مهران

النقابات العراقية تتضامن مع فلسطين بوقفة احتجاجية

النبأ

نظّمت النقابات العراقية، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية تنديدًا بالعدوان "الإسرائيلي" على فلسطين، فيما طالبوا بفتح الحصار على سكان قطاع غزة.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية، عدد من النقابات العراقية منهم كل من نقابات الاطباء والصحفيين واطباء الاسنان ونقابة الصيادلة، وذلك تنديدًا بالعدوان الصهيوني.

وطالبت النقابات العراقية بفك الحصار على سكان قطاع غزة.

من جهته وجه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في وقفة النقابات العراقية، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، فيما أكد دعم نقابة الصحفيين للقضية الفلسطينية.

وقال اللامي: "سنعقد اجتماع طارئ لاتحاد نقابات العرب لاتخاذ قرارات عاجلة ومهمة ابرزها واقلها رفع دعوى قضائية في المحاكم المختصة".

 

ومن جهة أخرى، قبيل وقفة النقابات العراقية دعا زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر،  الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام عند الحدود مع فلسطين.

وقال الصدر في نص كلمة له: "إيمانًا مني بالقضية الفلسطينية، من جميع النواحي، ولا سيما الناحية الإنسانية، ويقينًا بأن القضية الفلسطينية، ما زالت تأخذ حيزًا عظيمًا في قلوب الشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع محبي الإنسانية، وثقةً مني بالشعوب المظلومة، في العالم أجمع، وخصوصًا بعد الوضع المأساوي الخطير، الذي يحدق بأهلنا في غزة الحبيبة، من قطع الماء والكهرباء والمواد الطبية وقصف إرهابي على المستشفيات، وقتل الأطفال والنساء، والمدنيين بغير حجة ولا حق؛ لذا فإنني ومن المنطلق الشرعي والإنساني، أدعو الشعوب الإسلامية والعربية، بل وكل محبي السلام، إلى تجمع شعبي سلمي، من جميع تلك الدول، وبدون تدخل الحكومات، إلا من غض النظر، وعدم الممانعة".

وأضاف، أن "التجمع يكون شعبيا سلميا، للذهاب من أجل اعتصام سلمي، عند الحدود الفلسطينية، من جانب مصر وسوريا ولبنان بل والأردن، من دون أي سلاح، غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار، وإيصال ما يكفي لأهلنا، في غزة شمالها وجنوبها، ولإيصال بعض المعونات الغذائية والطبية والماء ولا نمانع من تفتيشها من طرف محايد، يتفق عليه الجميع كالأمم المتحدة أو غيرها، فإن وجدنا تعاونًا من الشعوب، فسنحدد موعدًا لاجتماعنا لاحقًا، بالاتفاق مع جميع الأطراف، بعيدًا، أكرر، بعيدًا عن الحكومات، والجهات العسكرية، وما شاكل ذلك".