رئيس التحرير
خالد مهران

خبير تربوي: 7 أسباب وراء ضعف مهارات القراءة والكتابة بين طلاب المدارس

النبأ

بعد إعلان وزارة التعليم تدنى مستوى مهارات القراءة والكتابة، لطلاب المدارس بعد تطبيق المناهج الجديدة المطورة، ومحاولات وزارة التعليم للخروج من هذا المأزق، نستعرض خلال السطور التالية وجهه نظر الخبراء التربويين النفسيين لمعالجة هذه المشكلة.

يوضح الخبير التربوى الدكتور تامر شوقى استاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أسباب ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب وسبل علاج هذا الضعف.
ويقول إن مهارات القراءة والكتابة من المهارات الدراسية الاساسية التي يجب أن يمتلكها الطلاب منذ الصفوف الأولى من التعليم باعتبارها حجر الاساس في تعلم الأطفال بكفاءة  في جميع المواد الدراسية، وترتبط بمجموعة من السمات الشخصية الأخرى مثل التعاطف والتسامح وتقبل الآخر من الثقافات الأخرى عند القراءة  عن هذه الثقافات فضلا عن دورها في تنمية الثقة بالنفس وتحسين صورة الذات، وارتفاع تحصيل الطالب وحصوله على درجات مرتفعة فى مختلف المواد الدراسية، وبالرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تنمية قدرات الطلاب على القراءة والكتابة الا أن الدراسات العلمية تكشف عن عدم تمكن حوالي ٣٠% من الاطفال في الصفوف الاولي من مهارات القراءة والكتابة.

أسباب انخفاض مهارات القراءة والكتابة 

وأرجع شوقى إنخفاض مهارات الطلاب في القراءة والكتابة إلى مجموعة من الأسباب هي:
1.عدم إهتمام الوالدين بتعليم اطفالهم القراءة والكتابة في سن ما قبل المدرسة 
2.عدم اتقان الآباء والأمهات للقواعد الصحيحة للقراءة والكتابة.
3.انتشار اللغة العامية في المحيط الاجتماعي متضمنا وسائل الاعلام مما قد يعوق تعرف الطفل على الكلمات الصحيحة من  زاوية اللغة العربية.
4. مشكلة الثنائية اللغوية أو الأزدواج اللغوى وهي إلحاق الطفل بمدارس لغات ودراسته لغة أجنبية جديدة قبل إتقانه اللغة العربية مما يؤثر بشكل سلبي على اتقان الطفل اللغة العربية.
5. استخدام الطفل المفرط في مراحل عمرية مبكرة للموبايل أجهزة التكنولوجيا التي تعوق قدرته على القراءة والكتابة  الصحيحة.
6.ضعف مستوى المعلمين في اللغة العربية حتى مدرسين المادة ذاتها  وتدريس معظم المواد الدراسية باللغة العامية.
7. النجاح الألى للأطفال في المراحل الأولى من التعليم حتى مع عدم اتقانهم  اللغة العربية.
 

 سبل علاج ضعف مهارات القراءة والكتابة لدى الاطفال
 

1.نشر الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية تعليم اللغة العربية لأولادهم
2. تخصيص وقت يومي لكي تقرأ الأم لاطفالها في مرحلة ما قبل المدرسة قصة قصيرة أو اكثر مما ينمي لديهم شغف القراءة.
3. تقليل استخدام الاطفال لأجهزة المحمول وتعويدهم على استخدام القلم   والقراءة والكتابة.
4.اعداد المعلمين في كافة المواد في اللغة العربية وحثهم على الشرح بها 
5. محاسبة التلاميذ على أخطائهم اللغوية في اجاباتهم على الأسئلة في الامتحانات المختلفة مما يحثهم على الاهتمام بالقراءة والكتابة.
6.التدقيق في اختيار المعلمين.
7.تضمين المناهج للغة العربية بطريقة جذابة تجذب انتباه الطلاب والبعد عن التعقيد.