الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة ليست حربا بل إبادة جماعية
قال لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي، مساء أمس الأربعاء، إن ما يحدث في الشرق الأوسط هو "إبادة جماعية".
إبادة جماعية
وأضاف خلال اجتماع بقصر بلانالتو الرئاسي في العاصمة برازيليا، أن "ما يحدث ليس حربًا إنها إبادة جماعية أدت إلى مقتل ما يقرب من ألفي طفل لا علاقة لهم بهذه الحرب، إنهم ضحايا هذه الحرب".
وتساءل دا سيلفا بصراحة، لا أعرف كيف يمكن لإنسان أن يخوض الحرب وهو يعلم أن نتيجة تلك الحرب هي موت أطفال أبرياء.
إطلاق سراح الرهائن
وأكد دا سيلفا، أن "ما يحدث حاليا في الشرق الأوسط أمر خطير، والمسألة ليست مسألة مناقشة من هو على حق ومن هو على خطأ، من أطلق الرصاصة الأولى ومن أطلق الثانية".
وأوضح دا سيلفا، أن "البرازيل تؤيد إطلاق سراح الرهائن وإنشاء ممر إنساني للسماح بإرسال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
مشروع القرار الأمريكي
وكانت رئاسة الجمهورية البرازيلية نشرت بيانًا قالت فيه، إن "الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أجرى سلسلة من الاتصالات مع زعماء المنطقة بهدف التوصل إلى حل يعيد السلام منذ بداية الصراع، وأنه تحدث مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان، وغيرهم".
يُذكر أن البرازيل امتنعت، أمس، عن التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن والذي لم يدعو لوقف عمليات الاحتلال العسكرية في غزة.
الموقف البرازيلي
ويُشار إلى أن الموقف البرازيلي شهد تحولًا إذ وصف الرئيس البرازيلي، هجوم المقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر على مستوطنات "غلاف غزة" بــ "الهجمات الإرهابية".
ولليوم الـ20 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 6546 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وإصابة 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.