رئيس التحرير
خالد مهران

محللة إسرائيلية: سياسيو تل أبيب يتجهزون لليوم التالي لرحيل نتنياهو

النبأ

كشفت آنا براسكي، المحللة السياسية الإسرائيلية، أن مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المحك، وحاليًا بالتوازي مع الحديث عن اليوم التالي بعد الحرب في غزة، أصبح الحديث عن اليوم التالي بعد المعارك لخليفة نتنياهو.

وأكدت براسكي في مقالها بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية،  أن حالة الحرب تجعل مسألة البقاء السياسي لا تحتل  المرتبة الأولى، ولذلك فإن آخر ما يريد السياسيين الإسرائيليين  أن يعرفوه هو أن مستقبلهم السياسي هو ما يشغلهم أثناء القتال الشرس على الجبهة، ولذلك السياسيون في إسرائيل لا يتعاملون مع السياسة في العلن ولكن دون مراعاة للظهور.

وأضافت المحللة السياسية الإسرائيلية،  أنه في البداية لم يجرؤا على قول ذلك عن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصوت عالٍ، حتى عندما كانا بمفردهما في الغرفة، وبعد اسبوع كان هذا موضوع محادثات مغلقة لم تتجاوز حدود كتلة الليكود، واليوم، يقول عدد كبير من أعضاء حزب الليكود هذه الجملة في محادثاتهم ليس فقط فيما بينهم، ولكن أيضًا مع أعضاء من الأحزاب الأخرى، والجملة هي: "بيبي انتهى، يجب أن نفكر في اليوم التالي". 

وأوضحت براسكي، أن البعض  يقدمون الادعاء المعاكس، ويتأكدون أيضًا من تقديم هذا الادعاء بصوت عالٍ والتأكد من لفت انتباه الجميع، وهم النواب، الذين لديهم فرصة أقل للعودة إلى الكنيست بعد الانتخابات، وهذه المجموعة تدق في آذان كل من هو على استعداد لسماع أن " رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير الحملة الانتخابية ببراعة، وسيحقق انتصارا ساحقا، ويعيد شاغلي المناصب إلى الوطن والمقاعد  الـ 14 التي خسرها الليكود - وستستمر الحكومة حتى عام 2026. "

وبينت  المحللة السياسية الإسرائيلية، أنه لا يوجد مرشح بديل متفق عليه عن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى الجانب الآخر ما يمكن استنتاجه من كل الإشارات القادمة من اتجاه رئيس الوزراء ورفاقه هو أن رغبة هؤلاء الحالمين في الليكود، بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليست أقل من خطة عمل، كما حدد لي أحد وزراء الليكود الوضع.

ونقلت براسكي عن  أحد وزراء الليكود الوضع قائلًا: "من وجهة نظر النظام، يكاد يكون من البديهي أن يذهب الجميع بعد الحرب: حتى أعلى الرتب العسكرية وكذلك أولئك الذين كانوا على رأس القيادة السياسية، الفرق بين الجميع ونتنياهو هو أن الجميع يدركون أنه سيتعين عليهم الرحيل، في حين أن نتنياهو في الواقع لا يدرك ذلك، ولا يظهر أي علامات".