رئيس التحرير
خالد مهران

«سرادق بلون الدم».. قصة قتل شاب داخل عزاء بميت غمر

ارشيفية
ارشيفية

نجحت قوة أمنية من مباحث الدقهلية، اليوم الأربعاء، في القبض على المتهم بقتل شاب بقرية «سرنجا» في مركز ميت غمر، بعدما سدد له طعنتين نافذتين أودتا بحياته في الحال، أثناء خروجه من سرادق عزاء، بسبب خلافات قديمة بين المتهم وشقيق المجني عليه.

تلقت مباحث الدقهلية بلاغًا من أهالي قرية سرنجا في مركز ميت غمر، بمصرع شاب بطعنتين نافذتين على يد شاب آخر بالقرية.

وكشفت تحريات المباحث أن المجني عليه محمد عادل فريد مأمون، 24 عامًا، عامل، يقيم بذات القرية.

وأضافت أن مشادة نشبت بينه والمتهم 26 سنة، سائق، خلال وجودهما في عزاء والد صديق الضحية، بعدما حاول القاتل الاحتكاك بالمجني عليه أكثر من مرة، وأثناء محاولته الخروج من السرادق باغته وسدد له طعنتين نافذتين، وفر هاربًا من مسرح الجريمة.

نقلت سيارة إسعاف جثمان المجني عليه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وأمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات.

عقوبة القتل

حدد قانون العقوبات فى عدد من مواده جريمة القتل الخطأ والعقوبة المقررة على المتهم لو ثبت فعلًا أن القتل خطأ وبدون أى نية أو قصد.

ونصت المادة 238 من قانون العقوبات على "من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

وتكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات وغرامة لا تقل عن مائة ولا تجاوز 500 جنيه، أو بإحدى العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجانى إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذى نجم عنه الحادث، أو امتنع وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 7 سنوات إذا نشأ عن الفعل وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة فى الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات.