وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي سبل التعاون المشترك لتقديم الدعم الفلسطينيين
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، اجتماعًا مع نظيره التركي فخر الدين قوجه، اليوم الخميس، عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس"، وذلك لبحث سبل التعاون المشتركة لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
القضية الفلسطينية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بتوجيه الشكر لنظيره التركي والقيادة التركية على موقفهم تجاه القضية الفلسطينية واستعدادهم التام لتقديم كافة سبل المساعدة للأشقاء الفلطينيين، ومشاركتهم الفعلية والعمل المشترك مع مصر في دعم الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا استمرار تقديم مصر لكافة سبل المساعدة لرفع الألم والمعاناة عن الفلسطينيين.
العلاقات المصرية التركية
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد خلال الاجتماع على تصديق رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي على رسو السفينة التركية المحملة بالمساعدات الطبية في ميناء العريش والتي تحوي عدد من المحولات و20 سيارة إسعاف، و20 مستشفى ميداني مجهز بالكامل، مما يعكس عمق العلاقات المصرية التركية وأهمية تكثيف التعاون والعمل المشترك لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
ولفت "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على تقديم كافة سبل المساعدات للجانب التركي لإيصال مساعداته لقطاع غزة وإنشاء المستشفيات الميدانية الخاصة به داخل قطاع غزة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للجرحى والمصابين، مشيرًا إلى تأكيد الوزير على أهمية تحديد قائمة بأسماء المرضى بمستشفى الصداقة التركية الفلسطينية التي تعرضت للدمار جراء الأحداث في قطاع غزة، والتي كانت تضم عدد كبير من مرضى الأورام خاصةً من الأطفال والسيدات لتحديد السبل المناسبة لتقديم العلاج الخاص بهم.
تقديم كافة سبل الدعم والمساندة للفلسطينيين
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد على جهوزية المستشفيات المصرية خاصةً في محافظة شمال سيناء وتوافر الأسرة لاستقبال أعداد اكبر من الجرحى والمصابين من اشقائنا الفلسطينيين وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لكافة الحالات، والتنسيق فيما يخص نقل المرضى من غزة إلى مصر وتركيا لتلقي العلاج اللازم لهم لمن هم بحاجة إلى ذلك الإجراء.
ومن جانبه وجه وزير الصحة التركي الشكر للدولة المصرية ولوزير الصحة المصري لكافة المجهودات لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين في تلك الفترة القاسية التي تمر بها فلسطين، فضلًا عن المساعدة التي قدمتها الدولة المصرية للجانب التركي في توصيل المساعدات التركية إلى قطاع غزة.