ماذا خسرت إسرائيل «عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا» بعد عملية طوفان الأقصى؟
كشف الكاتب عبد الرحمن البشاري، عن الخسائر العسكرية والاقتصادية والمعنوية لدولة الاحتلال الصهيونية، بعد عملية طوفان الأقصى التي هزت الكيان الإسرائيلي، 7 أكتوبر الماضي والتي مازالت مستمرة من قبل المقاومة الفلسطينية، بقطاع غزة، وسقوط “السيط والشو” العالمي لقدرة وأمن أجهزة الاحتلال.
وقال “البشاري” خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج “عمق الحقيقة” المذاع على “قناة الحدث”، إن أحدث 7 أكتوبر أدت إلى سقوط صورة حكومة وجيش الاحتلال داخليًا وعالميًا، بعد هزيمتهم أمام مقاومة فلسطينية بأقل الإمكانيات العسكرية، بالإضافة إلى كثرة الانقسامات بين الحكومة ذاتها وخلافات والمعارضين بين أفراد شعبهم، وظهور صورة جيش الاحتلال الحقيقي لدى شعوب العالم بالإجرام وقتل الأطفال والنساء والأبرياء العزل.
وأكد “البشاري” أن خسائر بورصة دولة الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية بلغت 20 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر المالية اليومية، بسبب مغادرة وتوقف كثير من الشركات الأجنبية التي كانت تعمل داخل دولة الاحتلال وتساهم بشكل كبير من الاقتصاد الصهيوني.
بالإضافة إلى توقف شركات التكنولوجيا والالكترونيات، التي كان يديرها شباب والذين تم التحاقهم بقوات الاحتياط لجيش الاحتلال، وكانت هذه الشركات تمثل ما يقرب من 30% من الاقتصاد، بجانب توقف أعمال الزراعة ومغادرة المزارعين الأجانب لبلادهم، توقف أعمال الغاز والبترول في البحر المتوسط خوفًا من حدوث اي ضربات صاروخية.
وأشار إلى أن هناك خسائر في الجانب العسكري وانهيار سمعة المعدات العسكرية الإسرائيلية، التي تم تفجيرها بأسلحة صناعة يدوية وهذا كان له تأثير في تداولها وبيعها بسوق الأسلحة العالمي، بجانب تكلفة الحرب نفسها ورواتب الجنود المرتزقة الأسبان والألمان وغيرهم وصل أجر الاسبوعي 3700 يورو، وضعف وخوف الجنود وهز ثقتهم الداخلية بنفسها بعد هزيمتهم وفشل أو ضعف خطط استيطان اليهود حول العالم بعد عدم توفير الأمن والأمان في دولة الاحتلال.