سيدة: "شكوت أهل زوجي لوالدي فمات.. وأشعر بالذنب"| أمين الفتوى يجيب

 أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال  ورد من سيدة مفاده وجود مشاكل بينها وبين حماتها وعندما اشتكت إلى والدها توفي على إثر المشكلة، فهي تشعر بذنب ماذا تفعل وهل صلاتها مقبولة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،: "لازم كل زوجة تحافظ على بيتها ولا تشتكي إلى أهلها حتى لا تكبر المشاكل بين الأهل وكذلك لا تدخل الحزن على والديها".

وأضاف: "والدها عرف سبب المشكلة حدث له جلطة فمات، هذا أمر الله النافذ، والدك كان هيموت مهما كانت الأسباب، لكن انتي رجعتي بيت ولا تتحدثي مع حماكي، هو ملوش ذنب لكن أنتي لازم تسامحي، أما قصة قبول صلاتك فصلاتك مقبولة".

وكان قد أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، مفاده هل يكلمنا الله فى وقت واحد يوم القيامة، مصداقا لقول سبحانه وتعالي: "ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه اللهُ يومَ القيامةِ، ليس بينه وبينه تَرجمانُ"؟.

هل يكلمنا الله يوم القيامة فى وقت واحد؟

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "من الخطأ أن نقيس فعل الله على فعل أنفسنا، نحن لا نستطيع أن نتحدث مع اثنين في وقت واحد، لكن الله يقدر مثلما يرزق الناس جميعا".

وتابع: "الله يرى ويسمع ويرزق الجميع في وقت، كل الأمور بتسير في وقت واحد في السماء والأرض بإرادة الله، ولا غرابة إن ربنا هيكلم كل واحد دون ترجمان، ربنا هو الخالق".