رئيس التحرير
خالد مهران

غضب بين عائلات «كوم أمبو» تضامنًا مع عائلة سرقت مواشيها.. تفاصيل

ارشيفية
ارشيفية

عاصفة غضب بين عائلات مركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، بعد تعرض عائلة مشهورة داخل قرية «7 بحرى»، لعملية هجوم على منزلهم وسرقة 3 مواشى بالإكراه على يد عصابة إجرامية مسلحة يتزعمها المجرم «أبو زلازل»، مما تسبب فى ترويع وتخويف النساء والأطفال.

الجريمة التى قلبت «كوم أمبو» رأسًا على عقب، مضى عليها ما يقرب من «72» ساعة لكنها لا تزال حديث الشارع، وحررت العائلة المنهوبة محضرا بمركز شرطة كوم أمبو.

غضب بين عائلات «كوم أمبو» تضامنًا مع العائلة المنهوبة ضد «أبو زلازل»

وكشف مصدر، عن تفاصيل غضب العائلات داخل القرية، مشيرًا إلى أن شباب وكبار القرية فى حالة استنفار ورفض شديد لما جرى داخل بلدتهم من اقتحام لحرمات أحد المنازل والهجوم عليه تحت سطو السلاح بواسطة عناصر من «المطاريد» الهاربة من العدالة تحت رعاية «أبو زلازل»، خاصة أن العادات والتقاليد تحتم على الجميع احترام قدسية المنازل وعدم انتهاكها أو المساس بها.

وأضاف المصدر، لـ«النبأ»، أن التواصل الآن مع جهات الأمن فى المقام الأول لاستعادة المواشى المنهوبة، وهم عبارة عن «بقرتين وجاموسة» لرد الشرف  للعائلة التى تحطمت مجتمعيًا واغتيلت معنويًا، ثم إذا كانت هناك خصومات أو تصفية حسابات تجمع بين «أبو زلازل» وأحد أبناء العائلة المنهوبة فيتم ذلك فيما بينهما بعيدًا كل البعد عن أسوار المنازل، لأنها خط أحمر ويجب مراعاه ذلك دون تهاون.

وأكد المصدر، أن «أبو زلازل» ينتمى إلى قرية «7 قبلى» ولمع اسمه، خلال الشهور القليلة الماضية، بعدما توسعت تجارته من بيع المواد المخدرة وعلى رأسها مخدر «الشابو» واتجه حاليًا إلى سرقة و«تقليع» قضبان السكة الحديد الخاصة بقطار الديكوفيل لنقل محصول قصب السكر «عينى عينك» من داخل القرى التى يسير عليها القطار دون خشية من رجال القانون، وأصبح حاليًا يمتلك ثروة ضخمة جعلته يحتضن الهاربين من الأحكام القضائية والبلطجية ويهدد استقرار المجتمع.

وطالب المصدر، من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بضرورة وضع رؤية لإنقاذ أسوان من الانفلات الأمنى، ورسم خطة جادة لاصطياد العناصر الخطيرة، وعلى رأسهم «أبو زلازل» حتى ينعم أهل كوم أمبو بالهدوء والاستقرار.