انهيار سعر الدولار في السوق السوداء.. و6 أسباب وراء الانخفاض
شهد شعر الدولار في السوق السوداء، انخفاضًا ملحوظًا اليوم الخميس، حيث وصل إلى 47 جنيهًا، بعدما تخطى حاجر الـ 51 جنيهًا منذ بداية الشهر الحالي.
وقال المتعاملون في السوق السوداء، إن هناك ارتباك وإيقاف عمليات بيع الدولار، بعد انخفاض السعر إلى 47 جنيهًا.
وأرجع المتعاملون، السبب إلى تهديد البنك المركزي للشركات المصرية التى تبيع بالدولار، على أرض مصر، للمواطن في السوق السوداء، بتعطيل حسابتهم ومساءلتهم، مؤكدين أن هناك بالفعل بعض البنوك عطلت حسابات المواطنين المتعاملين داخل مصر بالدولار مع الشركات.
وأكد المتعاملون، أنه تم فرض ضريبة القيمة المضافة بالدولار على مّن يبيع منتجه بالدولار ما تسبب في ارتباك السوق أيضًا، كما الحكومة وصلت رسالة لتجار الذهب بالتحديد بضرورة ضبط السوق، مقابل تقديم حوافز، ومن المتوقع تطبيق الأمر على سوق السيارات.
وتابع المتعاملون: «من ضمن الأسباب أيضًا تعاملات آخر الأسبوع التي ينخفض فيها الطلب عن الدولار، بجانب الإفراج عن كميات كبيرة من السلع الأساسية في الموانئ، وحصول البنك المركزي على كمية كبيرة من الدولار من قروض وودائع».
الصناعة والزراعة
فيما ذكر خبراء اقتصاد، أن جميع الأسباب التي أدت إلى انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء، مؤقتة، وتوفير الدولار بالتصنيع المحلي وزراعة هي الأساس في القضاء على السوق الموازي.