تحذير من تسونامي جديد بعد زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب الفلبين
حذر الخبراء من احتمال حدوث تسونامي في أجزاء من إندونيسيا وماليزيا، حيث ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة الفلبين، مما أدى إلى إطلاق تحذير من حدوث تسونامي.
ووقع الزلزال قبالة جزيرة مينداناو في وقت متأخر من الليل، وحث السكان الذين يعيشون على الساحل الشرقي على إخلاء منازلهم على الفور.
وحذر مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ من أن موجات تسونامي قد تضرب جنوب الفلبين وأجزاء من إندونيسيا وبال أو وماليزيا، ووصف السكان هزة “قوية وطويلة” في منازلهم.
كتب أحد الأشخاص الذين يعيشون على بعد 146 كيلومترًا من مركز الزلزال: لقد أيقظتني الهزة من النوم، واستمرت لفترة طويلة من الوقت، وكنت أرى السقف والجدران تهتز. أطول وأقوى زلزال شعرت به على الإطلاق.
أنا في مدينة دافاو، وهذا أقوى وأطول من الزلزال الأخير الذي وقع في 17 نوفمبر، وقال شخص آخر: "لا يزال الاهتزاز من جانب إلى آخر".
ويأتي ذلك بعد أن ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة المنطقة في 17 نوفمبر الماضي، وأظهرت لقطات من ذلك الوقت سقوط الأسقف في مركزين كبيرين للتسوق مع تأرجح الأعمدة.
منطقة زلازل خطرة
وتتعرض الفلبين لزلازل منتظمة وثورات بركانية بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو قوس من الصدوع الزلزالية حول المحيط.
ويسبب حوالي 100-150 زلزالًا سنويًا في المنطقة بسبب تداخل الصفائح التكتونية عند حدود متقاربة تسمى مناطق الاندساس.
وتعد مينداناو ثاني أكبر جزيرة في الفلبين ويسكنها حوالي 26 مليون شخص. مدينة دافاو، ثالث أكبر مدينة في الفلبين، تقع على ساحل مينداناو.
اليوم العالمي لموجات تسونامي
وكانت الأمم المتحدة، قد حددت الخامس نوفمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، ودعت البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني لإذكاء الوعي بأمواج تسونامي وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من مخاطرها.
والاحتفال بهذا اليوم، فكرة اليابان التي اكتسبت على مر السنين خبرة كبيرة - بسبب تجربتها المتكررة والمرير - في مجالات من مثل الإنذار المبكر من قوع تسونامي والعمل العام وإعادة البناء بشكل أفضل بعد وقوع الكوارث بما يضمن الحد من الآثار المستقبلية.