جماعة الحوثي اليمنية تستهدف سفينة نرويجية لهذا السبب
أطلقت جماعة الحوثي اليمنية صاروخًا على سفينة تابعة للنرويج؛ محملة بالنفط ومتجه لـ "إسرائيل"؛ انتصارًا للشعب الفلسطيني، حسبما أفادت قيادات الجماعة.
وبحسب مصدر بالحكومة اليمنية، إن الحكومة تلقت دعوة أمريكية للمشاركة في تحالف عسكري لحماية البحر الأحمر، ومن المقرر مشاركتها بتشكيل من القوات البحرية لمواجهة عمليات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
واشترطت جماعة الحوثي اليمنية، للإفراج عن السفينة التي تحتجزها وتقول إنها إسرائيلية، بوقف العدوان على غزة.
وقال القيادي في جماعة الحوثي اليمنية محمد علي الحوثي في تغريدة على موقع «إكس»، اليوم الثلاثاء: «إذا أوقفت وكفت أمريكا وإسرائيل عن قتل الفلسطينيين في غزة وأدخلت الماء والدواء والغذاء فعندها يمكن لها الحديث عن السفينة الإسرائيلية، فما قامت به البحرية يتفق مع مبدأ التعامل بالمثل».
وكانت جماعة الحوثي اليمنية، قد أعلنت أنها استولت على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، واقتادتها إلى الساحل اليمني.
والعملية التي نفذتها جماعة الحوثي اليمنية، جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان «أنصار الله» أنهم سيستهدفون أي سفينة إسرائيلية أو تابعة لشركات أو رجال أعمال إسرائيليين.
في المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، إن السفينة التي احتجزها الحوثيون في اليمن ليست إسرائيلية، ولا توجد أية اتصالات معها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن هذه سفينة دولية تحمل علم الباهاما واليابان ولديها ملكية بريطانية، واصفا العملية بأنها قرصنة إرهابية، تضر بمسارات البحر الأحمر.
كما شكلت السفينة الإسرائيلية الجديدة التي تم إيقافها في خليج عدن لغزا كبيرا بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي الاستيلاء على سفينة جلاكسي ليدر التي تعود ملكيتها لملياردير إسرائيلي، لتعلن أن جميع المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر سيتم استهدافها خلال الفترة المقبلة.
في الأيام التالية، تم الإعلان عبر مصادر أمريكية لوسائل إعلام دولية استهداف السفينة ZIM من قبل فصيل يمني لم تتم تسميته إلا أنها اتهمت إيران بالوقوف خلف الحادث، فيما لم تعلن الفصائل اليمنية المعروف معاداتها لإسرائيل ومنها الحوثي تحديدا المسيطر على الملاحة في اليمن وعلى العاصمة صنعاء منذ 2015، مسؤوليتها قبل أن يتم الإعلان، الأحد، الاستيلاء على سفينة أخرى وهي سينترال باررك.