مسئول لشعب بني شنقول: دولتان يخشى منهم أبي أحمد لهذا السبب
بينما كشف إبراهيم الخناقي رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، ونائب رئيس الإقليم سابقًا، أن القتال في كل مكان ضد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وأكد رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، أن الارومو عادوا للقتال لان مفاوضات تنزانيا لم تصل إلى أيّة نتيجة لأن ابي ليس جادًا في موضوع السلام.
وأضاف رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، أن أكثر جبهتان تقلقان أبي أحمد هي قوات بني شنقول وقوات التقراي، ولكن التقراي الآن منقسمون وبني شنقول لا إمداد ولا تسليح لهم، والجهة الوحيدة التي يخاف منها أبي أحمد مصر.
وأوضح رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، أن مصر دون السودان لا تفعل شيئًا حتى يخرج السودان من اقتتاله الداخلي، وتخاف من إريتريا وارتيريا أصبحت ليس لها قبول في إثيوبيا، ولذلك أبي أحمد باق رغم أن سلطته هشة لدرجة التمزق".
وبين رئيس منظمة حقوق الإنسان لشعب بني شنقول، أنه ميدانيًا، لا توجد معارك كبيرة بين الأورومو ونظام أبي أحمد حاليًا رغم العدد الكبير من مقاتليهم خلال المواجهات.
الجدير بالذكر، أنه عاد التوتر للساحة الإثيوبية من جديد بعد عودة المواجهات بين جيش تحرير الأورومو الذي يمثل أكبر عرقيات إثيوبيا وبين الحكومة الإثيوبية بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي أبي أحمد، وذلك بعد انهيار محادثات السلام بينهما في تنزانيا، وتعد الجبهة شريكًا رئيسيًا في المواجهات التي كادت تطيح بالنظام الإثيوبي بعد اقترابها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وتقاتل جماعات متمردة في منطقة أوروميا الحكومة الاتحادية منذ عقود، وتتهم تلك الجماعات الحكومة بتهميش وإهمال الأوروم الذين يشكلون أكبر مجموعة عرقية في البلاد.
وراح المئات ضحية تصاعد العنف في أوروميا خلال السنوات الأخيرة، والذي شمل مواجهات بين الحكومة والمتمردين وعمليات قتل بدوافع عرقية. وتتبادل الحكومة والمتمردون الاتهامات بالمسؤولية عن العنف.
وتعد منطقة أوروميا الأكبر بين 11 منطقة في إثيوبيا وتضم العاصمة أديس أبابا، والاضطرابات هناك واحدة من عدة تحديات أمنية تعمل حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد على مواجهتها بعد توقيع اتفاق سلام في نوفمبر الماضي لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين في منطقة تيجراي شمال البلاد وأودت بحياة عشرات الآلاف.