ماذا حدث في أسعار السكر الحر بعد أسبوعين من صرفه على البطاقات التموينية؟
قال السيد البرعي، رئيس شعبة بقالة والمواد الغذائية بغرفة البحيرة، والمسئول العام للجنة التنسيقية بالغرف التجارية على مستوى الجمهورية، إن دخول بقالي التموين وشباب مشروع جمعيتي خلال الأسبوعين الماضيين، إلى مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية وصرف السكر الحر على البطاقات التموينية، هدفه الحقيقي القضاء على ارتفاع سعر السكر.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أنه لقد أصابة الحكومة مرماه الهدف بصرف السكر الاسترشادي على البطاقة التموينية ووصول 30 ألف طن سكر عن طريق منافذ صرف السلع التموينية المقدرة بـ40 ألف منفذ التى تغطي مصر بأكملها من المدن والنجوع والقري.
وأشار «البرعي»، إلى أن هذه التجربة قامت بالقضاء على الأزمة، دون تسريت كيلو سكر واحد من أصل الـ30 ألف طن الذي تم توريدهم إلى منافذ الوزارة، متابعًا أنه تم توزيعهم إلى 22 مليون أسرة تتكون من 65 مليون مواطن مقيد على البطاقات التموينية.
وأوضح المسئول العام للجنة التنسيقية بالغرف التجارية على مستوى الجمهورية، أن الدولة من خلال منظومة تتبع السلع التموينية، تستطيع معرفة ما تبقي من المنصرف للمنافذ المميكنة.
وأكد أن الفترة الماضية شهدت تراجعًا في أسعار السكر في الأسواق بعد دخول البقالين وجمعيتي في المبادرة، حيث انحفض الأسعار من 50 جنيها إلى 35 جنيهًا أي بنحو 15 جنيها خلال أسبوعين.
صرف السكر الحر على البطاقات التموينية
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، الأسبوع الماضي أصدر توجيهًا وزاريًا، بصرف واحد كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي بها 3 مستفيدين فأقل، ويصرف عدد 2 كيلو سكر حر للبطاقة المقيد عليها 4 مستفيدين، بسعر 27 جنيها للكيلو وتسدد نقدًا، هذا بالإضافة إلى قيمة الدعم المحدد على البطاقة التموينية.