رئيس التحرير
خالد مهران

ما هي الأعمال المستحبة شرعًا عند نزول المطر وهبوب الرياح وسماع الرعد؟

النبأ

تتعرض حاليا عدد من المحافظات لسقوط أمطار غزيرة، وعرضت  داد الإفتاء المصرية، مجموعة من الأعمال المستحبة شرعًا عند نزول المطر وهبوب الرياح وسماع الرعد

وقالت الدار، إنه كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سننٌ أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده؛ فيستحب للمكلف الحرص عليها، ومن هذه السنن:

الدعاء عند نزول المطر.

- استحباب التَّعرُّض له، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه رجاء البركة ما لم يترتب على ذلك ضرر له.

- إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس، فالسنة أن يدعى بصيغة: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا

شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه.

- يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح وأن يقول عند سماع الرَّعد: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ

ولا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.