مطلب عاجل لبقالي التموين وجمعيتي بعد صرف السكر الحر على البطاقات
طالب بقالي التموين وشباب مشروع جمعيتي، بزيادة هامش الربح على السكر الحر، بعد بدء صرفه على البطاقات التموينية.
وقال بقالي التموين وجمعيتي، إن هامش ربح السكر الحر 25 قرشًا في المقابل يتحمل التاجر تحميل ومشال أضعاف سعر الربح السالف ذكره، لافتين إلى أن الأمر أصبح يقدر بخسائر على البقال وشباب جمعيتي.
وأضافوا أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار في جميع السلع، وزيادة البنزين والمشال إلا أن وزارة التموين لم تحرك هامش ربح التجار منذ سنوت، ما يحمل التجار أعباء إضافية.
وأشار بقالي التموين وجمعيتي، إلى أن هامش الربح متدني ولا يتناسب مع الظروف المعيشية التي تمر بها البلاد، قائلين: «نحن نسير مع وزارة التموين ونعمل على توفير السلع وعدم إحساس المواطن بأي عجر».
وأوضحوا أنه في المقابل يجب رفع هاش الربح على الأقل إلى 1 جنيه، متابعين: «الـ25 قرشًا عملة انقرضت في الوقت الحالي فكيف يكون هامش ربح يستمر لسنوات».
صرف السكر الحر على البطاقات التموينية
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، منتصف شهر ديسمبر الجالري أصدر توجيهًا وزاريًا، بصرف واحد كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي بها 3 مستفيدين فأقل، ويصرف عدد 2 كيلو سكر حر للبطاقة المقيد عليها 4 مستفيدين، بسعر 27 جنيها للكيلو وتسدد نقدًا، هذا بالإضافة إلى قيمة الدعم المحدد على البطاقة التموينية.
وقال السيد البرعي، رئيس شعبة بقالة والمواد الغذائية بغرفة البحيرة، والمسئول العام للجنة التنسيقية بالغرف التجارية على مستوى الجمهورية، في تصريحات سابقة لـ«النبأ»، إن صرف السكر الحر على البطاقات التموينية،ساعد في القضاء على الأزمة، دون تسريت كيلو سكر واحد من أصل الـ30 ألف طن الذي تم توريدهم إلى منافذ الوزارة، متابعًا أنه تم توزيعهم إلى 22 مليون أسرة تتكون من 65 مليون مواطن مقيد على البطاقات التموينية.
وأكد «البرعي»، أن الفترة الماضية شهدت تراجعًا في أسعار السكر في الأسواق بعد دخول البقالين وجمعيتي في المبادرة، حيث انحفض الأسعار من 50 جنيها إلى 35 جنيهًا أي بنحو 15 جنيها خلال أسبوعين.