عضو المكتب السياسي لحركة حماس يرد على اعتقال شقيقتي العاروري
علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران على اعتقال شقيقتي نائب رئيس المكتب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري والذي اغتالته إسرائيل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، وهي كانت المرة الأولى التي تتجاوز فيها خط الليطاني في اشتباكاتها مع حزب الله منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاحتلال يسعى للانتقام من الشهيد القائد صالح العاروري باعتقال شقيقتيه من منازلهم في رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن إرهاب الاحتلال الإسرائيلي لذوي قيادات المقاومة افلسطينية والشهداء واعتقال النساء والأطفال لن يفت في عضد شعب الفلسطيني الباسل أو يوهن عزم المقاومة الفلسطينية.
وبين عضو المكتب السياسي لحركة حماس الاعتقالات التي تصاعدت في الضفة والقدس بالتزامن مع العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة محاولة فاشلة للانتقام من صمود الشعب الفلسطيني المرابط.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن الشعب الفلسطيني ماض في رباطه وحراسته للمسجد الأقصى المبارك رغم التضحيات، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بإسناد الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية.
ويعد صالح العاروري أبرز قيادي في داخل حركة حماس تغتاله إسرائيل بعد العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس يوم 7 أكتوبر باسم طوفان الاقصى، حيث توغلت عشرات العناصر التابعة للمقاومة في مستوطنات قطاع غزة واقتحمت لواء غزة الملاصق للقطاع، وادت العملية لمقتل مئات الإسرائيليين وأسر ما لا يقل عن 250 إسرائيلي
وجاء استهداف العاروري بعد أن قامت تركيا بطرده من أراضيها ليلجأ إلى بيروت والضاحية الجنوبية ويكون مسؤول عن التنسيق بين حزب الله وحركة حماس.
وتزامنت عملية أسر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع عمليتين أخرتين قامت بهم اسرائيل بعيدًا عن خطوط المواجهات واحدة في سوريا حيث قامت باغتيال رضا موسوي أحد قيادات فيلق القدس الإيراني في منطقة السيدة زينب داخل العاصمة السورية دمشق، والثانية كانت استهداف تجمع جماهيري في مدينة كرمان الإيرانية بالتفجير بعبوة ناسفة وذلك أثناء حدوث الذكرى السنوية التي تقيمها إيران في يوم إغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.