وزير العمل يطلق مشروع مهني 2030 لتأهيل الشباب على مهن سوق العمل
أعلن حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الاثنين، إطلاق الوزارة لمشروع مهني 2030، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك خلال المؤتمر الأول للتدريب المهني، المنعقد اليوم، بفندق الماسة كابيتال بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحدث فيه الدكتور هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الإقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس محمد السويدي رئيس إتحاد الصناعات المصرية، ومحمد جبران، رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وزارة العمل تمتلك 75 مركز تدريب مهنى ثابت ومُتنقل
وحضر المؤتمر المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وممثلين عن بعض الوزراءات المختصة، ونواب في البرلمان، ومنظمات عربية ودولية، والدكتور شادي شلبي إستشاري مشروع مهني2030.
وأكدوا جميعًا، على أهمية هذا المشروع كونه يُجسد التعاون بين الوزارة والقطاع الخاص، لتطوير منظومة التدريب المهني، لتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقدم حسن شحاتة وزير العمل، الترحيب والشكر لـ الوزراء الحضور والمشاركين فى فعاليات المؤتمر من شركاء التنمية فى الداخل والخارج، والقائمين على منظومة العمل، مؤكدًا على أن وزارة العمل منذ توليه حقيبتها جرى الاهتمام بتفعيل العمل، في كافة الملفات التى تعمل الوزارة فيها، من حيث التدريب المهنى والتشغيل.
كما شهدت الوزارة تغيير اسمها من القوى العاملة، إلى وزارة العمل لتشمل العمل مع الاتحادات العمالية والصناعية والتجارية كشركاء في تحقيق التنمية، كما أصبح أصحاب الاعمال شركاء في العديد من الملفات ومنها التدريب المهني، مما أدى لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية.
وأضاف شحاتة، أن الوزارة تمتلك 75 مركز تدريب مهنى ثابت ومُتنقل، وتقوم بتنفيذ خطة تدريبية سنوية دورية، وتُخرج سنويًا ما يقارب من 10 آلاف متدرب من الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة لسوق العمل، ولكن حتى الأن لم نصل للهدف التى وضعته الدولة المصرية لتوسيع دائرة التدريب المهنى، لذلك جاء مشروع مهني 2030، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، دولة رئيس مجلس الوزراء، بالوصول إلى مليون متدرب قادر على العمل داخل الجمهورية بكفاءة عالية، وفي الخارج لتأدية الواجب المطلوب منهم على الوجه المشرف.
واستكمل وزير العمل، أنه جرى العمل في البداية على مستوى قياس المهارة والفحص المهنى ومزاولة الحرفة قبل السفر للشباب الراغب فى العمل بالخارج، وتطوير منظومة التدريب وفتح باب تراخيص مراكز التدريب المهنى الخاصة والتى ظلت لمدة 5 سنوات متوقفة، وتوفيق أوضاعها وفق المعايير الموضوعة لاستخراج التصريح للمراكز، وإصدار البرامج التدريبية من قبل الوزارة والتى تعمل فى إطارها، واختبار المُدربين وفق احدث المعايير الدولية، وخروج شهادة من وزارة العمل مُعتمدة إلى الشباب للعمل بها في دولة في العالم.
ولفت إلى أن الحكومة تقوم بدورها الإشراف وتضع الإطار العام للمنظومة بفكر القطاع الخاص، كما أن لدينا 670 مركز تدريب خاص على مستوى الجمهورية تعمل الوزراة على انضمامهم للمشروع لتحقيق الهدف المراد، وتخريج عامل فنى تقنى كفء يُشرف الدولة في الخارج.
كما وجه الوزير خلال كلمته بالبدء في تنظيم ندوات وحلقات نقاشية لمديرى المراكز التدريبية بعد انتهاء المؤتمر، كبداية الطريق للوصول للمستهدف، قائلًا: «ما زلنا مستمرين فى العمل ومتابعة النتائج يومًا بعد يوم، وإعلان النتائج أمام الجميع».