8 تصريحات مهمة لوزير التموين أمام البرلمان
واجه وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، اليوم الثلاثاء، أعضاء مجلس النواب؛ لمناقشة سبل رقابة الوزارة على الأسواق لمواجهة الاحتكار وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع، وخطة الوزارة في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، وعن أعمال تقنية بطاقات التموين، إنشاء وتطوير مكاتب التموين، وتصويب منظومة الدعم والخبز، والرقابة على جودة رغيف الخبز.
وجاءت أبرز تصريحات وزير التموين كالتالي:-
1- ميزانية الدعم 36 مليار جنيه لبطاقات التموين، و91 مليار جنيه لرغيف الخبز، ولا أستطيع إضافة أكثر من العدد المخصص له الدعم، لأن وزارة التموين تحدد قيمة الدعم بالموازنة بناء على 62 مليون شخص يحصلون على بطاقة التموين، و71 مليون شخص يحصلون على الخبز المدعم.
2- لا أملك سلطة حذف أى شخص من بطاقات التموين لأن الحذف يتم بشكل ديناميكى من جهات محددة، ومنوط بها الحذف وهى الجوازات والجنسية وإخطار المحافظين للوزارة بعدم صرف بطاقة التموين 6 شهور، وقد يحدث خطأ وهناك تنبيه على كافة المديرات ومكاتب التموين ببحث أى تظلمات يتم تقديمها.
3- لم يحدث غلق لمخبز يكون موجود بمفرده فى منطقة، حتى لو كان هناك مخالفة نؤجل عقوبة الغلق ونقلل حصة الدقيق.
4- ارتفاع جودة الخبز لا يختلف عليها اثنان، وهناك ناس بتشتغل شمال نعم، لكن أي مخالفة يتم التعامل معها قانونا، ولا توجد عقوبة مؤثرة حقيقية فى المخبز إلا الغلق، ولو فيه حالات غير ذلك يقدم تظلم ويتم فحص الأمر، لسنا هنا لزيادة عدد المخابز هنا لعدالة التوزيع في الدقيق بين الأفراد، ونحن جميعا مع بعض لتوفير رغيف العيش.
5- العوامل الرئيسية التي أدت إلي ارتفاع اسعار بعض السلع، ومنها نقص المعروض ومضاعفة أسعار الشحن والتأمين، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار وعدم استقراره أمام الجنية المصري في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة وفي القلب منها مصر، فضلا عن الأحداث والحروب العالمية.
6- أثرت جائحة كورونا علي أسعار الطاقة، وبمجرد التعافي جاءت الحرب الروسية الأوكرانية ومالها من تأثيرات، ثم الحرب في السودان، وهناك ارتفاع للمنتجات نتيجة هذه الحرب، لا تعلمون كم الدقيق التي تحرك للسودان ومستعدين لتقديم العون دائما للأشقاء.
7- العدوان الإسرائيلي علي فلسطين، ومن ثم اعتداءات الحوثيين في البحر الأحمر وتأثير ذلك علي التجارة، حيث تضاعف تكلفة الشحن ومن ثم تأثر السلع، لا سيما وأن مصر تستورد الزيت علي سبيل المثال من الخارج ونتيجة الأحداث غيرت الشركات الناقلة مسارها وبالتالي تأثر سعر الشحن والتأمين، وذلك ليس بعيد عن معزل كارثة أخري من حيث التغيرات المناخية التي أدت إلى نقص المعروض عالميا من السلع.
8- أي دولة لا تعمل في معزل عن العالم الخارجي، ولا نعلق على شماعة أحد وسنتحمل المسئولية بالكامل.