أهالي الأسرى يفقدون الثقة في نتنياهو..ما علاقة المخابرات المصرية؟
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فقدان ثقتهم بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عنهم قولهم إنهم "فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته، وأنهم سيجرون تحركاتهم الخاصة"، دون أن يشيروا إلى ماهيتها.
وأضافت عن إحدى أقارب المختفين قولها "أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر".
ولفتوا إلى أن العشرات من عائلات المحتجزين توجهوا إلى مدينة قيسارية شمال إسرائيل للاعتصام أمام منزل نتنياهو هناك، حيث سيبيتون طوال الليل.
التواصل مع المخابرات المصرية
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن أهالي المحتجزين تواصلوا الأسبوع الماضي مع مسؤولين بالمخابرات المصرية سعيا للتوسط للإفراج عن ذويهم. وقالت نقلا عنهم: "نبادر للقيام بتحركاتنا الخاصة".
وأشار التقرير إلى أن الخطوة جاءت بمعرفة مسؤولي الجهاز الأمني الإسرائيلي المعنيين بقضية المحتجزين والمفقودين.
ورأى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة، أنه في حال قرر نتنياهو التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور، في إشارة منه إلى أن هذا الملف ليس أولوية عند الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف "إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشا، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها".
وتقدر إسرائيل وجود حوالي 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.