إسرائيل تحدد مكان يحيي السنوار في غزة
لا زال الجدل حول مكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة مستمرا.
توقعت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، مكان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة، على خلفية ما كشفته قوات الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الماضية من الحرب داخل الأنفاق، أن السنوار كان في مدينة خان يونس، ثم انتقل إلى رفح أو دير البلح مع المحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
ويوم الأحد الماضي، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن السنوار، استعد لهذه الحرب لمدة 15 عاما وكان يعلم ذلك واستعد لها جيدا، بشبكة أنفاق معقدة.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل إلى مسافة كبيرة وطويلة تحت الأرض في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن شبكة أنفاق تمتد عشرات الكيلومترات.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد ذكرت، أن مكان زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق.
وأضافت أن موانع استهداف السنوار تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.
ونوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، ديسمبر الماضي، إنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة.
وأثار تقرير نشرته هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" نقلت فيه على لسان مصدر أمني زعمه أن الجيش يملك "تقديرات" عن مكان وجود زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.
وورد في التقرير الذي نشرته الهيئة على موقعها الرسمي، الثلاثاء: "حسب مصادر في المؤسسة الأمنية، فإن إسرائيل لديها بالفعل تقديرات حول مكان وجود يحيى السنوار، ومع مرور الوقت، تستنفد القوات الميدانية المعلومات الاستخبارية وتستبعد إمكانية العثور على ممرات قد تقودها إلى قادة حماس".
وتابعت الهيئة في تقريرها: "في إسرائيل تشير التقديرات إلى أن لرئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار خياران رئيسيان: الأول هو ان يترقب أن يحاصر جيش الدفاع المخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ بعد ذلك مفاوضات مع إسرائيل بينما يتخذ من مخطوفين إسرائيليين دروعا بشرية. وعندها قد يطالب السنوار، بتأمين ممر للخروج إلى مصر له ولبقية المسؤولين في حماس، ومن هناك إلى دولة ثالثة توافق على ايوائهم".
وأضافت: "أما الخيار الثاني فهو انتظار استسلام قيادة حماس، بعد اكتمال قوات جيش الدفاع مهمة تطويق مدينة خانيونس بالكامل، وسحق كتائب حركة حماس في المدينة".
والأسبوع الماضي، أدرج الاتحاد الأوروبي السنوار، على قائمة الإرهابيين، وهو ما يعني تجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي