رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل محاكمة المتهمة بإنهاء حياة طفلها في السنبلاوين بالدقهلية

النبأ

قضت محكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، بتأجيل محاكمة المتهمة بقتل نجلها الطفل بقرية كفر الروك مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية لجلسة غدًا الأحد 28 يناير 2024م، وذلك بعد أن أجهزت عليه خلال نومه وخنقته بإيشارب ووسادة انتقاما من أسرة زوجها بعد ادعائهم بسوء سلوكها.

وشهدت أولى جلسات المحاكمة استدعاء المتهمة من قفص الاتهام، وطلب دفاعها بعرضها على الطب النفسي لبيان مدى سلامة قواها العقلية كونها كانت تعاني من مرض نفسي سابق وترددها على عيادة خاصة لتلقي العلاج.

وسألت المحكمة المتهمة عن معاناتها من مرض نفسي لتجيب بترددها على طبيب يدعى "حسانين" لتقرر المحكمة استدعاء الطبيب بمعرفة ذويها للإدلاء بشهادته فى جلسة غدا الأحد.

عقدت  الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس الدائرة، والمستشار محمد حسن عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي، والمستشار مصطفى محمود محمد، وسكرتارية محمد عبد الهادي، وطارق عبداللطيف، فى القضية رقم 23556 سنة 2023 جنايات مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 2400 لسنة 2023 كلي جنوب المنصورة. 

صورة المتهمة في المحكمة

كان المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية قد أحال "إسراء.أ.ع.م"، محبوسة لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه "مصطفى. ال. ع. أ"، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك الغرض "غطاء رأس"، وما أن ظفرت به حال سباته حتى قامت بإحكام قبضتها حول عنقه ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

 كما أحرزت المتهمة غطاء رأس مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية. 

وشهدت لمياء أحمد عبدالوهاب، 20 عاما، طالبة، ومقيمة قرية كفر الروك مركز السنبلاوين، أن  المتهمة استغلت أنهما قد غطوا فى سباتهم واستلت غطاء رأسها وأطبقت حول عنق صغيرها ووضعت على وجهه وسادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وأعزت ذلك لوجود خلافات بينها وبين أهلية زوجها. 

كما أدلى والد الطفل عليه بشهادته، أن زوجته أزهقت روح نجله عمدا؛ لوجود خلافات سابقة بينهما وأهليته نتيجة علاقاتها المحرمة بالرجال وسوء سلوكها.

 وأكدت تحريات الرائد محمد أحمد الهلالي، رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين، أن تحرياته السرية دلته على صحة الواقعة على نحو ماشهد به سابقيه وأن  المتهمة وعلى إثر  خلاف بينها وأهلية زوجها نتيجة سوء سلوكها عقدت العزم على إزهاق روح صغيرها فقامت بخنقه حتى فاضت روحة إلى بارئها. 

وأكد تقرير الصفة التشريحية للطفل المتوفي وجود حز موصوف حول العنق ومثله يحدث من الضغط على العنق بجسم صلب راض لين اي كان نوعه وهو جائز الحدوث من مثل حرز غطاء الرأس المرسل للفحص وكذا خدوش يمين العنق،وزفة سيلزونية بالشفاة والأظافر واحتقان حشوي عام ولا سيما بالرئتين، بالإضافة إلى الحيز الموصوف بمنطقة العنق والوفاة ناتجة عن اسفكاسيا الخنق ادى إلى فشل فى عملية التنفس وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.