«الضاريبة عارفينه بالاسم».. قصة «المنصوراوى» زارع السم فى أسوان
تشتهر دائمًا عن محافظة أسوان إنه ا من أجمل المقاصد وأروعها فى العالم للباحثين عن المتعة والهدوء والسعادة، ويزين ذلك طيبة أهلها والتزامهم بالعادات والتقاليد وتجسيد كل معانى الكرم مع ضيوف المحافظة، لكن خلال الآونة الأخيرة بسبب الإنفلات الأخلاقى والفوضى وغياب المسؤولية انقلبت الأحوال إلى طريق لا يحمد عقباه.
قصة «المنصوراوى» زارع السم فى أسوان
«النبأ» تزيح الستار على شخصًا مشبوهًا جاء هاربًا من أقصى محافظات مصر، تحديدًا من «المنصورة» بمحافظة الدقهلية، بكل ما يحمله من رحلة حالكة السواد، مليئة بالمظالم والفساد، ليرتمى داخل أرض الطيبين فى لؤلؤة الجنوب، ليزرع فيها السموم ويبيعه فى وجبة الموت لشبابها مقابل جنى الأموال.
المتهم يدعى «م. أ. م. ف» وشهرته بـ«محمد المنصوراوى» وعمره 28 عامًا، ومنذ وصوله إلى بوابة مصر الجنوبية، أتخذ من قرية الرى بالرش فى مركز إدفو، مسرحًا لبيع المواد المخدرة، وذاع صيته بين «الضريبة» والمدمنين، ولم يتوقف فساده إلى هذا الحد بل يسعى إلى تشكيل عصابى جديد من الهاربين من الأحكام القضائية و«المطاريد» لحمايته.
وناشد الأهالى من خلال «النبأ»، اللواء مجدى سالم، مساعد الوزير مدير أمن أسوان، واللواء أحمد السنباطى، مدير المباحث الجنائية، بتوجيه حملة موسعة لتطهير بؤرة الرى بالرش من معدومى الضمير من تجار المخدرات، واصطياد «المنصوراوى» ليكون درسا قويا لكل من يستغل أسوان بوابة لنشر الفساد.