لتفادي الانتقام الأمريكي..الحرس الثوري الإيراني يسحب كبار ضباطه من سوريا
كشفت مصادر مطلعة أن الحرس الثوري الإيراني قلص بالفعل انتشار كبار ضباطه على الأراضي السورية بعد موجة الضربات الإسرائيلية المؤلمة التي تلقاها مؤخرًا، واسفرت عن مقتل بعض من كبار ضباطه في سوريا جراء غارات إسرائيلية، وفق وكالة رويترز.
وأوضحت المصادر، أن تلك الخطوة أتت جزئيًا بسبب سعي إيران لتفادي الانجرار مباشرة في الصراع المحتدم بالشرق الأوسط منذ تفجر الحرب في غزة.
وكشفت أن الحرس الثوري سيبقى حاضرًا في المشهد السوري، على أن يدير ويوجه تلك العمليات عن بعد عبر مساعدة حزب الله اللبناني.
وأكدت المصادر أن إيران لا تنوي الانسحاب كليًا من سوريا، إلا أن خطوتها هذه تأتي على ما يبدو في إطار إعادة التفكير والبحث في أفق الصراع وكيفية توسعه منذ السابع من أكتوبر الماضي، يوم الهجوم المباغت الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وكشف مسؤول اقليمي مقرب من إيران، أنه في ما يتعلق بالقوات الإيرانية أو المستشارين الذين ما زالوا داخل سوريا، أنهم تركوا مكاتبهم ومراكزهم واختفوا عن الأنظار، مقللين من تحركاتهم إلى أقصى الحدود.
وكشفت 3 مصادر مطلعة أن الحرس الثوري أثار مخاوفه من تسرب المعلومات الحساسة من الداخل السوري، مع عدد من المسؤولين الرسميين في دمشق.