لا يوجد صفقة بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب
أعلن أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، اليوم السبت، أنه حتى الآن لا توجد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدًا أن الرد على المقترح الحالي حول صفقة هدنة لتبادل المحتجزين والأسرى يستند على وقف الحرب وانسحاب إسرائيل.
وأضاف في مؤتمر صحفي "استلمنا مقترح الإطار العام الناتج عن مفاوضات باريس"، مضيفًا "نتواصل مع شركائنا من الفصائل في غزة لنناقش المقترحات"، مبينا أنه حتى الآن لا توجد صفقة وما قدم هو إطار اتفاق يتم العمل على دراسته.
وتابع "منفتحون على أي مبادرات لوقف الحرب على قطاع غزة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن وزيرا إسرائيليا، لم تكشف عن هويته، نفى قرب التوصل لاتفاق نهائي مع حركة حماس حول صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى.
كما نقلت عن الوزير قوله "ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق نهائي، ولم تتم مناقشة التفاصيل بعد، وما زال الطريق طويلا"، مشيرة إلى أن هذا الوزير شارك أمس الجمعة في اجتماع للحكومة حول اتفاق تبادل الأسرى المتوقع مع حماس.
وقالت الهيئة إن رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع عرض خلال اجتماع الأمس على الحكومة الخطوط العريضة لاتفاق تبادل الأسرى المتوقع، وتتضمن إطلاق سراح 35 إسرائيليا محتجزا في غزة مقابل 35 يوما من التهدئة وإطلاق سراح عدد لم يتم الاتفاق عليه من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
كما نسبت الهيئة إلى مسؤول إسرائيلي آخر القول إنه لم يصل حتى الآن رد رسمي من قطر بشأن موقف حماس.
وكانت مصادر قد أكدت أن الوسطاء سلموا حركة حماس مقترح هدنة، حيث أبدت الأخيرة موافقة مبدئية على أن يبدأ بوقف النار.
وقالت المصادر إن الوسطاء عرضوا هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة، وتتضمن الهدنة المقترحة الإفراج عن 36 رهينة لدى حماس بمعدل رهينة كل يوم.
كذلك أوضحت أن حماس طالبت بالإفراج عن 3 آلاف سجين فلسطيني لدى إسرائيل، وطالبت أيضًا بتعديل اتفاق الهدنة المقترح لـ 4 مراحل بدلا من 3.
وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تدعم جوانب الاتفاق المقترح بهدنة في غزة وتدعو إسرائيل لقبوله.