رئيس التحرير
خالد مهران

الدولة ترفع «العين الحمراء» في وجه «الدهابة» بأسوان.. ما القصة داخل منجم «الكريم»؟

ارشيفية
ارشيفية

فى صعيد مصر، تحديدًا على طريق الفواخير بين أحضان المناطق الجبلية بالقصير تقع منطقة «الكريم» التى يقصدها قطاع كبير من الباحثين عن التنقيب عن الذهب، وهى تعد من المناجم الفرعونية والغنية بجميع المعادن، وأصبحت محط أنظار الجميع فى العصر الحديث لاستخراج الفوسفات، بالإضافة يحيط بها المعابد الإسلامية والآبار الرومانية.

«الدهابة» فى مأزق بعد الحملة الموسعة على منطقة جبلية 

الأوضاع خلال الساعات القليلة، تتجه نحو منجم «الكريم» بعدما أعلنت جهة مسؤولة رفيعة المستوى، «العين الحمراء» لتطهير المنطقة من العاملين فيها ويعرفون باسم «الدهابة» ويقومون بأعمال التنقيب من باطن الجبال لكن بالطرق غير المشروعة، حتى أصبحت خالية بشكل واضح.

و«السر» وراء خروج الحملة بصورة مفاجئة، بهدف القضاء على التنقيب العشوائى وإنقاذ الثروة المعدنية من التخريب، وذلك تمهيدًا لتسليمها للشركات الرسمية والقانونية سواء الكبرى سواء المصرية أو العاملية، والتى يعمل بها المختصين من الخبراء والجيولوجيين وتحت أعين الحكومة.

الموقف الحالى جعل المستفيدين من العمل فى المنطقة المشار اليها سلفا، وأبرزهم من أبناء قبيلة «العبابدة» أو بعض الأشخاص من محافظتى «قنا وسوهاج» فى مأزق كبير وطريق مسدود، وأصبح يهدد بقائهم حال عدم سرعة الإنتباه إلى مؤشرات رؤية الحكومة التى تهدف إلى تقنين أوضاعهم من خلال عمل شركات رسمية يتعين نشاطها فى التعدين والتنقيب وتتيح لهم الفرصة فى الإستثمار الآمن والمفيد لكن بشروط تخدم جميع أذرع البناء والعمل فى هذا المجال.