ماعاكستهاش أنا كنت متعصب بس نص أقوال السائق المتهم بواقعة قفز فتاة الشروق من سيارته
استمعت نيابة الشروق، لأقوال السائق المتسبب في واقعة الضحية حبيبة الشماع التي طلبت من إحدى شركات التوصيل الشهيرة توصيلها من منطقة مدينتي إلى منطقة التجمع لتنتهي بها التوصيلة إلي محاولتها فتح باب السيارة وإلقاء نفسها في محاولة منها للتخلص من تعدي السائق عليها لفظيا “معاكستها” ومحاولة خطفها بغلق نوافذ السيارة.
ماعاكستهاش أنا كنت متعصب بس نص أقوال السائق المتهم بواقعة قفز فتاة الشروق من سيارته
وفي بداية التحقيقات أنكر السائق المتهم الاتهامات الموجهة إليه قائلا: “ما عاكستهاش ولا خطفتها هخطفها إزاي وأنا ماشي على طريق وفي ناس وعربيات”.
وأكمل أقواله: “أنا كل اللي حصل كنت بتخانق مع واحد صاحبي في التليفون واتعصبت جامد وقلت أهدي نفسي وأرش معطر جو وفجأة لاقيت صوت العربيات والشارع اللي جنبي عالي قلت يمكن ده هيعصبني زيادة فقفلت الشبابيك وفي لحظة لاقتها بتقولي بتعمل أي وراحت نازلة من العربية وفضلت تدحرج على الطريق..ما عرفتش أعمل أي غير أكمل في طريقي".
وبالفحص تبين تلقي قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة إخطارا من إحدى المستشفيات باستقبال (السيدة المشار إليها – مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول) مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي "لا يمكن استجوابها".
وأفاد أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفى "كانت تستقلها" أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي" ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها.. وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
وتم تحديد وضبط السائق المتهم (له معلومات جنائية - مقيم بمحافظة الجيزة) وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارٍ العرض على النيابة العامة.