جدل بشأن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تشارك فيها حماس

ذكرت تقارير صحفية وإعلامية، بأن الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة محمد اشتية ستعلن استقالتها خلال أسبوع.

هذه التقارير أثارت الكثير من الجدل وردود الأفعال، حيث أكد المتحدث باسم فتح عبد الفتاح دولة، أن الحركة لا تعارض تشكيل حكومة تكنوقراط، مشيرا إلى أنه لا قرار حتى الآن حول أعضائها، مشددا على أن أي حكومة لن تتمكن من القيام بمهامها مع إصرار إسرائيل على الحرب.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، في تصريحات إعلامية، أن الحكومة المقبلة ستكون مهمتها إدارة شؤون الفلسطينيين وليست حكومة فصائلية، لافتا إلى أنه "لا حديث مع حماس حول انضمامها لمنظمة التحرير، والأولوية لوقف الحرب".

من جهتها، نفت حركة حماس أن تكون قد بحثت مع فتح هذا الموضوع، لافتة إلى أن أي مباحثات رسمية لم تجر حتى الآن.

وقالمصدر مطلع مقرب من حركة حماس، في تصريحات إعلامية، أن "الأولوية الآن هي لوقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإغاثة الشعب".

وأوضح "بعد ذلك يمكن الحديث عن حكومة توافق وطني، تتولى إعادة الإعمار، وإدارة شؤون الناس في المرحلة الانتقالية لحين إجراء انتخابات شاملة".

وكانت العديد من التقارير قد ألمحت سابقًا إلى أن واشنطن تضغط من أجل تشكيل سلطة فلسطينية جديدة، بعيدة عن الاتهامات بالفساد أو الترهل، من أجل توحيد الضفة الغربية بغزة وتولي الحكم فيهما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، والتي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم الذي شنته حماس.

في حين رفضت إسرائيل بشكل قاطع أن تشارك الحركة بأي شكل من الأشكال في إدارة غزة، وقد توعدت مرارا وتكرارا بسحق قادتها واغتيالهم أو اعتقالهم.