مصير حكومة «اشتيه» أصبح في يد محمود عباس
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم فتح، أن أي حكومة فلسطينية مقبلة ستكون مبنية على الكفاءات.
أضاف، اليوم الإثنين، إن أي حكومة لن تستطيع القيام بدورها إذا استمر الحصار الإسرائيلي، مشددا على أن "الحكومة المقبلة ستتألف من كفاءات وليست فصائلية ".
وأكد أن المرحلة المقبلة صعبة وتتطلب وفاقا وطنيا لإغاثة قطاع غزة.
أتت تصريحات المسؤل في حركة فتح، بعد أن أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، أنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس.
وقال في كلمة تلفزيونية "أن هناك مساعي لتحويل السلطة إلى أداة إدارية، مشددا على أن هذا لن يحدث.
وأضاف، "سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى قيام الدولة الفلسطينية"، مضيفًا "السلطة ستظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال"، مشددا على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف.
وكان أشتيه، قد أكد في وقت سابق، أن المرحلة القادمة تتطلّب "ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد" في غزة، وذلك في اجتماع وزاري أعلن فيه استقالة حكومته. وقال اشتية "المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين".
فيما أكدت حماس أمس أن الوقت غير مناسب لتشكيل أي حكومة أو اجراء تغييرات في السلطة، كما رفضت فكرة حكومة التكنوقراط (أي الاختصاصيين).