حيثيات حبس غادة والي 6 أشهر لاتهامها بسرقة لوحات فنان روسي
أودعت المحكمة الاقتصادية، اليوم الإثنين، حيثيات حكمها بحبس الفنانة التشكيلية غادة والي 6 أشهر، وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، وتعويض مؤقت قدره 100 ألف جنيه، لاتهامها بسرقة بعض الرسومات الخاصة بالفنان الروسي كوراسوف، واستخدامها دون الاستئذان أو علم صاحبها الأصلي.
حيثيات حبس غادة والي 6 أشهر لاتهامها بسرقة لوحات فنان روسي
قالت المحكمة، في حيثيات حكمها:
إنه بسؤال محمد سید منصور آدم- رئيس الإدارة المركزية للشؤون التعاقدية بالهيئة القومية للأنفاق، شهد بأن الهيئة تعاقدت مع شركة RATP DEVM MOBILITY CAIRO بموجب عقد التزام لإدارة وتشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو الأنفاق لمدة خمس عشرة سنة، وقامت تلك الشركة بالتعاقد مع المتهمة وتكليفها بالترويج للثقافة والفنون المصرية في محطات المترو الخاصة بالمشروع.
وتضمن التعاقد أعمالا فنية عبارة عن تصميمات إبداعية لخمس محطات من ضمنها محطة كلية البنات، وفي بداية شهر يوليو من عام ۲۰۲۲ تناول الإعلام قيام المتهمة بسرقة الرسومات الخاصة بمحطة كلية البنات من الفنان الروسي جورجي كوراسوف دون إذن مسبق منه، وبناء على ذلك تمت إزالة الرسومات من المحطة حفاظًا على حقوق الفنان الروسي وعلى حقوق هيئة مترو الأنفاق
وتابعت المحكمة في حيثيات حكمها:
إنه بسؤال صافيناز خالد أحمد على وكيله عن المجني عليه، شهدت بأنها تم تفويضها من قبل المجني عليه للإبلاغ عن الواقعة من تعدي المتهمة على حقوقه المالية والأدبية عن طريق سرقه الرسومات الخاصة به ونسبتها لنفسها، واستعمال تلك الرسومات في محطة كلية البنات، وقررت بأن الرسومات المتعدي عليها هي أربع رسومات، حددتها بالتحقيقات.
وثبت بتقرير اللجنة المشكلة من قبل النيابة العامة من كل من رمضان السيد مدير عام المكتب الفني بجهاز نقطة الاتصال لشئون حماية حقوق الملكية الفكرية وعمرو عبد اللطيف مدير عام الإدارة العامة لبحوث صيانة وترميم الأعمال الفنية بقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة ومحمود محمد.
كما ثبت بسؤال أعضائها بالتحقيقات أن الأربع رسومات موضوع الشكوى الخاصة بالفنان الروسي جورجي كوراسوف تتميز بعنصر الابتكار، وذلك لكونها تتسم بالطابع الإبداعي الذي يضفي عليها الأصالة، وأن التصميمات المنسوبة للمتهمة غادة والي مقلدة ومنسوخة من الأربع رسومات ماري البيان الخاصة بالفنان الروسي جورجي كوراسوف، والمنشورة على موقعه الإلكتروني على الإنترنت والصفحة الخاصة به بموقع فيس بوك بتواريخ سابقة على تاريخ الأعمال الخاصة بمحطة كلية البنات، مما يعد تعديًا على حقوقه الأدبية والمالية.