«بتخوني وسط الحيوانات».. تفاصيل دعوى تفريق يرفعها زوج داخل محكمة الأسرة
«بتخوني وسط الحيوانات»، كلمات غريبة جاءت على لسان "عادل. ص"، البالغ من العمر 35 عاما أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، يطالب بالتفريق بينه وبين زوجته لخيانتها له على حد قوله، بعدما رأى آخر رسائل لها تكشف علاقتها مع شخص آخر.
البداية كانت وعلى حد قول الزوج بمقابلته لفتاة جميلة تأتي يوميا للكافيه الخاص به مع صديقاتها، ولجسن حظه أن منزلها قريب من منزله، لذا بعد تبادل النظرات ونشأة العلاقة العاكفية بينهما، تقدم لخطبتها على الفور، وتمت الموافقة من قبل أهلها «قابلتها وحسيتها مختلفة عن بنات كتير، كلامها قليل وضحكتها بحساب، ودمها خفيف، خطفتني، ولما اتقدمت ليها أهلها وافقوا بسرعة، وبعد سنتين خطوبة اتجوزنا لمدة تلات سنين ولحد ما اكتشفت خيانتها».
«مراتي كانت ست مطيعة جدا، مفيهاش اى عيوب، بتنفذ كل كلامي بالحرف الواحد، وبفضل ده كل أسرتي حبوها، وخلوها زي بنتهم وأكتر، هي بتنفذ كل طلباتهم ومش بتقول لحد لاء، والصغير بيحبها قبل الكبير، ده غير إنها بتجمع العيلة كل أسبوع وده اللي خلاهم يحبوها بزيادة».
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة أنه لم يجد في احترام زوجته أو شخصيتها الحنونة، لكنها تظاهرت بعشقه ثلاث سنوات، فالزوجة كانت تخفي أنها على علاقة بشخص آخر من قبل الزواج، وقد تم الاتفاق بينهما على الهروب معا بعد الزواج، ولأن أسرتها كانت تعلم بعلاقتها بهذا الشاب، وكانوا على علم بسمعته السيئة وسوء خلقه حيث تم حبسه 8 سنوات ومسجل جنائي، فقد وافقوا على زواجي بها سريعا لتجنب تهورها.
وأوضح الزوج أنه اكتشف خيانة زوجته عندما عاد للمنزل في أحد الأيام ولم يجدها، فاتصل على هاتفها علها تكون في السوق، ولكنه وجد أنها نسيت هاتفها بالمطبخ وعندما فتحه وجد الكثير من الرسائل بينها وبين شاب وقد اتفقا على المقابلة بحديقة الحيوانات وقد نزلت هي بدورها على عجل ونسيت هاتفها، «وصلت الجنينة وشوفتها قاعدة مع الشاب وبينهم عواطف وأحضان، فصورتها وبعدين متحملتش فضربتها وضربت الشاب اللي كان معاها».
وقرر الزوج اللجوء لمحكمة الأسرة بالزنانيري لرفع دعوى تفريق، بعد تصويرها وإثبات خيانتها، لتقديمها أمام القضاء، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.