أماني تطلب طلاق الضرر أمام محكمة الأسرة.. والسبب الخيانة
«خاني، وبعدما ما اتحايل عليا هو وأهله عشان أرجع، قالي إنه هيتجوز عليا»، كلمات بررت بها الزوجة "أماني. ع" دعواها لطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة، مؤكدة أنها بذلت جهدها للحفاظ على بيتها من الخراب حتى لا يكبر طفلاها فيجدا والديهما منفصلين، ولكن الزوج كان له رأي آخر.
البداية كانت بالزوجة البالغة من العمر 30 عاما، والتي كانت تروي تفاصيل مأساتها وطلبها الطلاق من زوجها عقب ما يقرب من ستة أعوام من الزواج، بسبب خيانته لها وزواجه عليها من سيدة أخرى، «جال تاجر في محل أحذية وجلود مع والده، وكانت النتيجة لما ربنا فتحها عليه وتوسعت تجارته بدأت أحواله تتغير، وعلى الرغم من أنه كان زواج صالونات إلا أنها أعجبت به ووافقت عليه وساندته في عمله، ومش بس. كده كمان اتحملت غيابه عن المنزل وعن أسرته ولكن منذ أن انفصل عن والده وافتتح فروع أخرى للمحلات وأحواله ساءت».
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها شعرت بتغير في سلوكه وأخلاقه وتبدل حاله فأصبح لا يترك الهاتف المحمول من يديه، حتى اكتشفت علاقاته النسائية وأنه على علاقة بسيدة أخرى، وعندما بدأت تشك فيه وتواجهه أخبرها أنه سيتزوج من الأخرى، «مقدرتش أتحمل سيبت البيت وروحت لبيت أهلي، لحد ما أهله جم مرة واتنين وتلاتة».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن أسرة زوجها نجحوا في الصلح ولكن عقب عودتها لم تجد تغييرا في حاله، بل أخبرها أنه أعادها بسبب الأطفال ولصغر سنها فلم تتحمل على كرامتها ذلك وتركت المنزل وعادت لمنزل والدها ولكن عقب شهور من الانفصال وتم الصلح مرة أخرى عادت له لتكتشف أنه تزوج عليها فتركت المنزل هذه المرة وقررت الانفصال، ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر من زوجها.