«بيلبس هدوم ستات».. سارة تصرخ داخل محكمة الأسرة لقبول دعوى التفريق
«اتجوزت شخص مش راجل بالمعنى الحرفي للكلمة، بيلبس هدوم الستات، وفي النهاية سافر عشان يعمل عملية تغيير مسار، طلقوني منه»، كلمات وقفت تصارع بها الزوجة "أميرة. ج" أمام محكمة الأسرة ما يختلج بداخلها من حزن وقهر على حياتها التي ضاعت هباءا مع زوجها، فقد اتشحت السواد منذ علمت فعلة زوجها لسفره لخارج البلاد وإجراء عملية تحويل مسار.
بدأت الزوجة في رواية مأساتها بصوت مكسور أمام محكمة الأسرة، بأنها تزوجت بعد قصة حب طويلة، وقضت مع زوجها شهر العسل كأسعد زوجين، ثم لاحظت ظهور أشياء غريبة على زوجها بعد 3 سنوات من الزواج، عندما فوجئت بأنه بدأ في شراء ملابس نسائية وتغير نبرة صوته إلى أنثى، وأن ذلك ليس من صفات الرجال، جحظت عيون الزوجة وتقطعت أنفاسها عندما رأته يتحدث بنبرة باردة وأنثوية،«كان بيحط روج وماسكرا، وفي النهاية قالي إنه مسافر عشان يعمل عملية، حاسس إن جواه ست مش راجل، ولما كلمته إن حالته ليها علاج رد وقالها إنه شخص جميل وخسارة الجنال ده يكون راجل».
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بين شهقات بكاؤها وغصة تقف في حلقها، بأن شريط ذكريات 10 سنوات مروا نصب عينها في تلك اللحظة، مؤكدة أنها لا تستطيع الذهاب مع زوجها في أي مكان، بسبب طريقته الأنثوية وتقليده للنساء حتى وصل الأمر لكل من يتعامل معه يطلب منه أن يكون رجلا ويبتعد عن الطريقة الأنثوية، «الناس بتقوله استرجل يلا».
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن حياتها تغيرت خلال 10 سنوات عندما فوجئت بشات جنسي له مع رجل، وعندما واجهته، أخبرها بأنه يحبه وسيتزوجه بعد إجراءه عمليه التحول الجنسي إلى أنثى، «خوفت على عيالي بعد ما رفض العلاج، وخصوصا بعد ما قرر يعمل العملية، واشترى هدوم ستات وبدأ يلبسها ويحط ماكياج، كان نفسي يكون راجل زيتحمل المسئولية معايا»؛ لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى تفريق بينها وبين زوجها.