رئيس التحرير
خالد مهران

جثة تثر الرعب في شوارع المنزلة بالدقهلية.. والتحريات تكشف السر

جثة-ارشيفية
جثة-ارشيفية

فوجئ أحد الأشخاص بالعثور على جثة شاب فى العقد الثاني من عمره مسجى على الأرض بأحد شوارع مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية.

وجرى نقل الجثة إلى المستشفى وبالفحص تبين أن المتوفى كان دائم تعاطي المواد المخدرة وسقط أرضا مغشيا عليه.

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة المنزلة من مستشفى المنزلة العام بوصول "مجدي.م.ر"، 28 عاما، عامل ومقيم بندر المنزلة، "جثة هامدة".

انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة المنزلة إلى المستشفى وبالفحص وسؤال مرافقه "شاهد الواقعة ويدعى أحمد.ج.ع"، 32 عاما، عامل ومقيم بذات العنوان، قرر أنه حال سيره بشارع الزهراء بندر المنزلة، شاهد المذكور مسجى على الأرض فقام بنقله بمساعدة الأهالي إلى المستشفى وتبين وفاته.

وبسؤال والدة المتوفى 54 عاما، ربة منزل، ومقيمة بذات العنوان، قررت بأن ابنها من متعاطي المواد المخدرة، وأضافت بسابقة حجزه بإحدى المصحات النفسية لعلاج الإدمان ببورسعيد ولم تتهم أحد بالتسبب فى ذلك.

وأكد تقرير مفتش الصحة للتوفي عدم وجود إصابات ظاهرية ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.

حُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.